امريكا تحذر الحكومة وتطالب بوقف القصف الجوي وتقول ان اكثر من (70) مدنيا قتلوا في هشابة

 قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بقلق من التدهور الحاد للوضع الأمني ​​في شمال دارفور وبعض المناطق المحاذية لجبل مرة

 قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بقلق من التدهور الحاد للوضع الأمني ​​في شمال دارفور وبعض المناطق المحاذية لجبل مرة

 قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بقلق من التدهور الحاد للوضع الأمني ​​في شمال دارفور وبعض المناطق المحاذية لجبل مرة وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند الوزارة فى بيان لها امس الجمعة انها لاحظت في تقارير خاصة جادة وذات مصداقية أن أكثر من 70 مدنيا قتلوا في هشابة في شمال دارفور، نتيجة لقصف جوي واشتباكات بين قوات الحكومة السودانية والمتمردين بين 25 الى 27 سبتمبر.  ودعت الوزارة إلى وقف فوري وغير مشروط للقصف الجوي للمناطق المدنية من قبل القوات المسلحة السودانية، التي قالت الوزارة انها تشكل انتهاكا غير مقبول لقرار مجلس الأمن 1591، وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.  

وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أيضا بانهم يشعرون بالفزع من الهجوم القاتل على دورية بعثة ال(يوناميد) يوم 2 أكتوبر في الجنينة،مما أسفر عن مقتل أربعة جنود حفظ السلام وإصابة ثمانية آخرين . وقال البيان ان الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة جميع الهجمات على أفراد قوات حفظ السلام. ودعا البيان حكومة السودان والسلطة الإقليمية في دارفور اجراء تحقيقات كاملة وذات مصداقية على وجه السرعة في جميع الهجمات ضد قوات حفظ السلام، ومحاسبة المسؤولين.  واعتبر البيان ان هذه الهجمات علامة على تدهور كبير ومثيرة للقلق في الوضع الأمني ​​في دارفور، والذي قال بأنه  سيكون له تأثير خطير على تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.  وقال البيان ان تشديد القيود الأخيرة المفروضة على العاملين في المجال الإنساني في دارفور، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، تثير أيضا الشكوك حول إستعداد حكومة السودان لتنفيذ الاتفاق. واكد البيان بانه ينبغي أن تسمح حكومة السودان لليوناميد والجهات الانسانية الفاعلة الوصول دون قيود إلى جميع أنحاء دارفور ، من أجل حماية ومساعدة ضحايا النزاع، ودعم تنفيذ اتفاق الدوحة

Welcome

Install
×