المجلس القيادي للجبهة الثورية يدين بشدة إنتهاكات الحكومة ومليشياتها تجاه مواطني دارفور

ادان المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية  بشدة امس الانتهاكات  المستمرة من قبل الحكومة ومليشياتها تجاه المدنيين في دارفور وقال المجلس في بيان عقب اجتماع مجلسه القيادي الذي يضم قادة الحركات المكونة للجبهة ، قال البيان ان المجلس  تناول بالشرح والتفصيل إستراتيجية النظام القديمة المتجددة فى مواصلة المجازر البشرية المستمرة والمتكررة بدفع مليشياتها باسلوب ممنهج فى مواصلة الانتهاكات وسياسة الاستيطان، وخاصة ما حدث فى كل من كساب وكتم ومليط  ونيالا وهشابة،  والتى راح ضحاياها مئات المدنين العزل.  وحملت   الجبهة الثورية  في بيانها بعثة الينومايد المسؤلية فى عدم اتخاذ موقف واضح وصريح ، والقيام بدورها فى توفير الحماية للضحايا والمدنين العزل. واتهمت البعثة بأنها تساعد فى اضفاء الشرعية فى مواصلة النظام جرائمها وحروبها ضد الشعب، ومساندة اتفاقية الدوحة والتى اصبحت بدورها غطاءا للانتهاكات التى تحصل فى دارفور. وجدد المجلس مطالبته للاسرة الدولية بالخروج من صمتها وان تطلع بدورها الانسانى فى حماية المدنين.  وازاء كل هذه التطوارات قرر المجلس التعامل مع هذا الوضع بحسم والتحرك في كل الجبهات والتصدي لها كما قاله ابوالقاسم امام الناطق الرسمي للجبهة الثورية السودانية لراديو دبنقا

وفي ذات الموضع  قال ابوالقاسم امام أيضا لرديو دبنقا، ان الاجتماع   تناول  ايضا  الاوضاع الانسانية والامنية المتدهورة جراء سياسات نظام  ما اسماه بالابادة الجماعية فى الخرطوم، ورفضها السماح بأجراء ممرات آمنة لإيصال  (الطعام والدواء ) لمواطني جبال النوبة والنيل الازرق.  واوضح ابوالقاسم ان المجلس القيادي للجبهة توقف في الاجتماع طويلا لتعمد الحكومة  بعدم تقديم المساعدات الانسانية للمتضررين من الفيضانات  بولايات السودان المختلفة، وافشال كل المحاولات المحلية والدولية لمعالجة الازمة الانسانية.  واوضح ان المجلس استمع في اجتماعه ايضا  الى تنوير  من رئيس الحركة الشعبية وامينها العام عن مخرجات محادثات ادس ابابا ، والتى افضت الى عدم التوصل لاتفاق يعالج الاوضاع الانسانية المتازمة فى جبال النوبة والنيل الازرق.  و قال ان المجلس القيادي للجبهة الثورية حمل نظام المؤتمر الوطني عرقلة مساعي الاطراف فى معالجة الازمة الانسانية المتردية والقرارات الاممية المتعلقة بذات  الشأن