قيادي بحركة التحرير والعدالة يتهم سيسي بعدم العدالة في توزيع المناصب وإحتكارها على أثنيات محددة

وصف صديق ادم حسب الله نائب القائد العام لحركة التحرير والعدالة التمثيل الذي تم  في مؤسسات السلطة ومفاوضياتها ووزرائها ووظائفها  ومجلسها بانه غير عادل وغير منصف،  ولم يراعي  التمثيل الاثني والجهوى  للمجتمع الدارفوري  بما في ذلك اصحاب المصلحة

وصف صديق ادم حسب الله نائب القائد العام لحركة التحرير والعدالة التمثيل الذي تم  في مؤسسات السلطة ومفاوضياتها ووزرائها ووظائفها  ومجلسها بانه غير عادل وغير منصف،  ولم يراعي  التمثيل الاثني والجهوى  للمجتمع الدارفوري  بما في ذلك اصحاب المصلحة

وصف صديق ادم حسب الله نائب القائد العام لحركة التحرير والعدالة التمثيل الذي تم  في مؤسسات السلطة ومفاوضياتها ووزرائها ووظائفها  ومجلسها بانه غير عادل وغير منصف،  ولم يراعي  التمثيل الاثني والجهوى  للمجتمع الدارفوري  بما في ذلك اصحاب المصلحة وحمل صديق رئيس السلطة و الحركة  الدكتور التجاني سيسي المسؤولية في ذلك.  وقال صديق لراديو دبنقا ، ان  حركة التحرير والعدالة مكونة من (22) حركة لم يمثل منها سوى (3) حركات فقط  في السلطة ،  ودلل صديق على عدم العدالة في توزيع المناصب  بتعينات مجلس السلطة، الذي قال بأن نصيب حركة التحرير فيها (17) مقعدا،  ذهبت (8) مقاعد منها لاثنية واحدة ، واكثر من (6) مقاعد اخرى لثلاث اثنيات  فقط ، بينما باقي اهل دارفور غير ممثلين،  وهذا ضد مبدا الاتفاق نفسه الذي تم بموجبه التوقيع على وثيقة الدوحة ، حيث نص الاتفاق  على ضرورة ان يمثل كافة اهل دارفور في كل مؤسسات ومستويات السلطة  بطريقة عادلة ومنصفة من وزراء  ومفوضيات ومجلس السلطة  وكل الوظائف ، وهذا ما لم يحدث، حيث انحصرت الوظائف حسب صديق في اثنيات محددة  

وفي ذات الموضع  دعا صديق المجتمع الدولي والضامنين والداعمين لوثيقة الدوحة لسلام دارفور  ان يوجهوا  رسالة واضحة للسلطة الاقليمية ورئيسها الدكتور التجاني سيسي قبل عقد مؤتمر المانحين في الدوحة شهر ديسمبر القادم،  تنص على ضرورة  توفيق الاوضاع الداخلية للحركة والسلطة كشرط لدعم المانحين، لأن مايحدث حسب  صديق لايصب في مصلحة السلام الحقيقي والمنشود ، ولايخدم المشاريع  التنموية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين . ودعا الدكتور التجاني سيسي لتغير المنهج  الخاطيء الجاري  لمصلحة السلام، ويراعي في نفس الوقت  التمثيل الاثني والجهوى  للمجتمع الدارفوري كافة   بما فيهم اصحاب المصلحة  بنسب عادلة 

ومن جهة ثانية  كشف نائب القائد العام لقوات حركة التحرير والعدالة عن اهمال السلطة لقوات حركة التحرير والعادلة ، وتكوين جيوش بديلة  لها  في مناطق معينة في دارفور،  وعلى حساب قوات حركة التحرير والعدالة.  وحذر من ان هذه الجيوش البديلة ستحدث  اشكاليات  في صفوف قوات الحركة ، وسلبيات كذلك على الارض.  واوضح ان قوات حركة التحرير والعدالة وحسب تكوينها لها جيوش وميادين معروفة لدى الحكومة والمجتمع الدولي، وهي  تمثل القوات الاساسية  التي قاتلت  في صفوف  الحركات المختلفة ، وكونت حركة التحرير والعدالة.  واكد ان اهمال هذه القوات وخلق  جيوش بديلة لها ربما يدفع بهذه القوات للرجوع للوراء رغم ايمانهم الكامل بان وثيقة الدوحة لو نفذت بالشكل الصحيح  يمكن ان تحقق السلام . وناشد نائب القائد العام لقوات حركة التحرير والعدالة  المجتمع الدولي والضامنين والداعمين لوثيقة الدوحة  بالانتباه  والتحرك  الفوري، وإلا فإن اتفاق الدوحة نفسه سينهار ، ويكون مصيره مثل ابوجا وسابقاته ، وتعود دارفور مرة اخرى للمربع الاول وربما اسوأ

Welcome

Install
×