الجيش السوداني يقتل ويعتقل قياديين من حركة التحرير والعدالة عند البوابة الغربية للفاشر
قتل حماد ابكر ضحية وعبدالكريم حسن القياديين المدانيين بحركة التحرير والعدالة ، قتلا في هجوم شنه الجيش السوداني على موقع لقوات الحركة في البوابة الغربية لمدينة الفاشر فجر يوم امس الاربعاء . واعتقل الجيش كذلك (3) من قوات الحركة ، واستولي في نفس الوقت على (3) سيارات لاندكروز محملة بالاسلحة من هذه القوات
قتل حماد ابكر ضحية وعبدالكريم حسن القياديين المدانيين بحركة التحرير والعدالة ، قتلا في هجوم شنه الجيش السوداني على موقع لقوات الحركة في البوابة الغربية لمدينة الفاشر فجر يوم امس الاربعاء . واعتقل الجيش كذلك (3) من قوات الحركة ، واستولي في نفس الوقت على (3) سيارات لاندكروز محملة بالاسلحة من هذه القوات
قتل حماد ابكر ضحية وعبدالكريم حسن القياديين المدانيين بحركة التحرير والعدالة ، قتلا في هجوم شنه الجيش السوداني على موقع لقوات الحركة في البوابة الغربية لمدينة الفاشر فجر يوم امس الاربعاء . واعتقل الجيش كذلك (3) من قوات الحركة ، واستولي في نفس الوقت على (3) سيارات لاندكروز محملة بالاسلحة من هذه القوات ووصفت حركة التحرير والعدالة برئاسة الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الهجوم بأنه غادر، وجاء دون سابق انذار، ويشكل خرقا واضحا وفاضحا لاتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة بين الحكومة والحركة . ووصف احمد فضل وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء والناطق الرسمي بإسم الحركة في مقابلة مع راديو دبنقا ، وصف ما حدث بانه سابقة خطيرة وخرق لاتفاقية وقف اطلاق النار . واوضح ان استعراض القوات الحكومية عرضا عسكريا استعراضيا داخل مدينة الفاشر بعد تنفيذها الهجوم على قوات الحركة يعني انه – اي الهجوم – تم مع سبق الاصرار والترصد . وطالب الوزير احمد بعثة اليوناميد بالتحقيق الفوري فيما حدث ، كما طالب القوات الحكومية بتوضيح المراد من ذلك الهجوم الذي نفذ على جيش حركة التحرير والعدالة
ومن جانبها قدم الجيش السوداني رواية اخرى حول ماحدث ، وقال اللواء تاج الدين احمد قائد الفرقة السادسة مشاة ان الهجوم تم بناء على معلومات اكدت بان مجموعات من الجبهة الثورية قد أعدت الراجمات والذخائر بهدف قصف مدينة الفاشر وترويع المواطنين ، حيث قامت القوات المسلحة برصدها ووضع كمين محكم لها في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم ، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين وهزيمة المتمردين. واوضح ان الجيش قتل اثنين من المتمردين ، وجرح واحد ، بجانب الاستيلاء على سيارتين ذات دفع رباعي (لاندكوزر) وراجمة و (29) صاروخاً من قوات الجبهة الثورية بمنطقة حلة الشيخ 14 كيلومتر جنوب غرب مدينة الفاشر. ومن جانبه قال والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ، أن الراجمة التي استولي عليها الجيش كانت مصوبة في اتجاه معسكري ابوشوك والسلام للنازحين في الفاشر . لكن احمد فضل وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء والناطق الرسمي بإسم حركة التحرير والعدالة نفي بشدة المعلومات التي اوردها الجيش السوداني وحكومة شمال دارفور ، واكد ان الحركة تنفي جملة وتفصيلا هذه المعلومات ، واوضح ان القوة التي هاجمها الجيش السوداني ليس لها اي صلة بالجبهة الثورية السودانية ، مشيرا الى ان تلك القوة المهاجمة تتبع لحركة التحرير والعدالة وهي معروفة منذ التوقيع على وثيقة الدوحة وموجودة ومرتكزة في مواقع محددة ، وتأتي لمدينة الفاشر لاغراض ادارية مختلفة بالتسيق مع الجيش . واكد ان هذه القوة جاءت هذه المرة للمدينة وبعلم القوات النظامية وهي عادة ما تترك اسلحتها في البوابة ، واكد ان تلك القوة جاءت قبل (9) ايام برئاسة عبدالله بندا نائب مفوض الترتيبات الامنية بالحركة وهي مرتكزه في موقها ذلك وفي انتظار عودة عبدالله بندا من مهمته الادارية في الفاشر . واكد ان اي (كلام بأن هذه القوة تتبع للجبهة الثورية عار من الصحة ونركرر انها تابعة للحركة وقادتها معروفين ) . وكانت الفرقة السادسة مشاة قد سيرت كرنفالاً صباح امس جاب الشوارع الرئيسية لمدينة الفاشر فرحة بذاك
وكان الفريق يعقوب إسماعيل نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات والتدريب للقوات البرية قال في احتفال استعراضي اقيم في الفاشر بعد الهجوم على قوات حركة التحرير والعدالة بزعامة الدكتور التجاني واعلانهم انهم هاجوا قوات الجبهة الثورية ، وصف الفريق يعقوب الجبهة الثورية بالمرتزقة والقتلة وقطاع الطرق والجبناء وقال أنهم ظلوا يحاولون قصف مدينة الفاشر من على بعد (25- 30) كيلو متر إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الآن من إيصال اى صاروخ إلى الفاشر. واكد الفريق يعقوب قرب القضاء على التمرد الذي قال بأنه مطارد الآن في كل مكان لكنسه ومسحه ونظافة المنطقة. لكن قوات الجبهة الثورية السودانية نفت اي صلة لها لا من قريب او بعيد بتلك المعركة بمنطقة حلة الشيخ جنوب غرب الفاشر . ووصف ادم صالح ابكر الناطق العسكري بإسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، وصف اتهام الجيش وحكومة شمال دارفور للجبهة الثورية بأنه عار من الصحة وتغريد خارج السرب وتضليل اعلامي للرأي العام . واكد ان قوات الجبهة الثورية لا علاقة لها بذلك ولم تفقد اي جنود ولم يستولى احد على اي من اسلحتها ، وان كبر والجيش يحتفلون في الفاشر على جماجم جنودهم .واكد ادم صالح ان وعد قوات الجبهة الثورية قائم بأن مطار الفاشر والقيادة العامة لن يسموا من قصف قوات الجبهة الثورية التي قال بأنها هزمت القوات الحكومية ولم يستطيعوا رفع الجثث حتى اليوم في وادى مرة
ومن جهة ثانية نفي ادم صالح ما قاله عثمان كبر والي شمال دارفور من ان راجمة قوات الجبهة الثورية كانت مصوبة صباح امس في اتجاه معسكري ابوشوك والسلام للنازحين في الفاشر صباح امس الاربعاء ، ووصف ذلك بأنه كذب وتسأل ادم صالح من اين عرف عثمان كبر ان الراجمة كانت مصوبة نحو معسكرات ، هل كانت مكتوبة فيها هذه الراجمة متوجه بعد قليل الى معسكري السلام وابوشوك ، ووصف كلام كبر بأنه لعب بالعقول واكد انهم هم ابناء النازحين وهم اهلهم وحملوا السلاح من اجلهم فكيف يصدق انهم يصوبون راجمات لقتلهم وهم اصلا من خرجو لحمايتهم ورد حقوقهم