الالاف يتظاهرون ويعتصمون في بابنوسة في جمعة النصر ويطالبون بالتنمية والخدمات ورد الحقوق
أنضم سكان المجلد ورجل الفولة والقنطور الى الالاف المعتصمين امس الجمعة فى محلية بابنوسة بولاية كردفان في جمعة حاشدة سموها (جمعة النصر ) وذلك تضامنا مع مئات المعتصمين الذين دخلوا يومهم الرابع في ميدان عام امام المحلية بمدينة بابنوسة اطلقوا عليه اسم (ميدان التحرير )
أنضم سكان المجلد ورجل الفولة والقنطور الى الالاف المعتصمين امس الجمعة فى محلية بابنوسة بولاية كردفان في جمعة حاشدة سموها (جمعة النصر ) وذلك تضامنا مع مئات المعتصمين الذين دخلوا يومهم الرابع في ميدان عام امام المحلية بمدينة بابنوسة اطلقوا عليه اسم (ميدان التحرير )
أنضم سكان المجلد ورجل الفولة والقنطور الى الالاف المعتصمين امس الجمعة فى محلية بابنوسة بولاية كردفان في جمعة حاشدة سموها (جمعة النصر ) وذلك تضامنا مع مئات المعتصمين الذين دخلوا يومهم الرابع في ميدان عام امام المحلية بمدينة بابنوسة اطلقوا عليه اسم (ميدان التحرير ) وردد الاف الحشود الذين توافدوا من المناطق الغربية للولاية ، رددوا شعارات كثيرة من بينها (لاحربيه ولاقبيلة تنمية بابنوسة ميه فى المية ) و ( معتصمين معتصمين حتى تحقيق المطالب ) ، التي تأتي على رأسها التنمية والخدمات الاساسية التي تفتقر اليها المنطقة من صحة وتعليم ومياه نظيفة وكهرباء وشبكات طرق معبدة. وقال مهدى كوكو عضو رابطة شباب بابنوسة لراديو دبنقا ، ان أكثر من 4 آلاف من المواطنين شاركو فى جمعة النصر من عمال الافران والجزارين والتجار ونقابة الصياغة وكل موظفى المؤسسات وائمة المساجد والمصليين في بابنوسة. واكد ان المعتصمين أمهلوا الحكومة سبع أيام لتحقيق مطالبهم ، وهددوا بأتخاذ قرارات صعبة (ستدخل الحكومة فى جحر ضب ) ، واقسموا المعتصمين بانهم مستعدين للاعتقالات والموت وغير خائفين من ان الحكومة، ولا تفرق تجمعهم بالسلاح لانهم مظلومين
وفي جنوب كردفان ايضا كشفت الشبكة السودانية لحقوق الإنسان امس عن حملة إعتقالات واسعة تشنها أجهزة النظام بمدينة الدلنج في جنوب كردفان . واكدت أن عدد المعتقلين منذ الثامن عشر من نوفمبر الماضي بلغ 60 معتقلاً ومعتقلة، وعبرت الشبكة عن قلقها الشديد من استمرار الحملة وأوضاع المعتقلين لا سيما كبار السن والشيوخ الذين يتجاوز عمر بعضهم السعبين عاماً. وقالت الشبكة انها وردت اليها أنباء مؤكدة عن حالات تعذيب وحشية للمعتقلين ، ووفقا لتلك المعلومات قامت سلطات الأمن والاستخبارات العسكرية بتجميعهم في زنازين ضيقة بإدارة الإستخبارات العسكرية بمدينة كادقلي ، وهي زنازين ضيقة وسيئة التهوية ، وقد تم تكديس أعداد كبيرة من المعتقلين في هذه الزنازين الضيقة وذلك حسب بيان الشبكة السودانية لحقوق الإنسان