البروفيسور صلاح الدين الدومة يحمل حكومة الإنقاذ نشر السلاح في دارفور والحركات تؤيد المقولة
حمل البروفسيور صلاح الدين عبدالرحمن الدومة أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية حكومة الانقاذ بنشر السلاح فى ولايات دارفور الكبرى وفق خطة مدروسة ، وأنفق الاموال الباهظة لبعض القبائل لتملك السلاح
حمل البروفسيور صلاح الدين عبدالرحمن الدومة أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية حكومة الانقاذ بنشر السلاح فى ولايات دارفور الكبرى وفق خطة مدروسة ، وأنفق الاموال الباهظة لبعض القبائل لتملك السلاح
حمل البروفسيور صلاح الدين عبدالرحمن الدومة أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية حكومة الانقاذ بنشر السلاح فى ولايات دارفور الكبرى وفق خطة مدروسة ، وأنفق الاموال الباهظة لبعض القبائل لتملك السلاح ونفى البروفسيور الدومة أن تكون الحركات المتمردة التى ثأرت ضد نظام الانقاذ هى التى سببت فى أنتشار السلاح وسط القبائل فى دارفور، وان هذا الكلام غير صحيح ، لان أنتشار السلاح جاء مع الفيلق العربى والافريقى من ليبيا . وقال البروفسيور: (قبل قيام الحركات الدافورية كان نظام الانقاذ يرسل كميات كبيرة من السلاح الى دارفور ، وهذا الكلام موجود فى محاضر الامم المتحدة) . وقال الدومة هذا الحديث عبر راديو دبنقا من الخرطوم ردا على تصريحات وزير الداخلية أبراهيم محمود الذى أقر بانتشار السلاح فى أيدى القبائل بدارفور ، كما حمل الدومة نظام الانقاذ أرتكاب الجرائم فى دارفور، وأنفاق الاموال لكى يستمر تدفق السلاح ، وتعطيل حبل التنمية ، وتجنيد قوات حرس الحدود الشرطة الظاعنة ، وأكثر من 13 نوع من القوات المجهولة الهوية أشتركت فى جريمة نشر السلاح وزعزعة الامن والاستقرار
وفى ذات السياق قال البروفسيور لراديو دبنقا الحل الوحيد لجمع السلاح فى ولايات دارفور من أيدى القبائل بأقتلاع نظام الانقاذ من الحكم مهما كانت الثمن ،بالرجوع الى الاسلوب الاصعب ، لان النظام فى أوهن حالاته
ومن جانب الحركات المسلحة اكد ادم صالح الناطق العسكرى باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوى بان نظام الخرطوم هو المسئول الاول و الاخير عن انتشار السلاح ، وتجييش القبائل بالبلاد ، وذلك من اجل البقاء فى السلطة والآستحواذ والاحتفاظ بالثروة والمال . ونفى صالح ان تكون للجبهة الثوري اية يد فى ذلك ، مشيرا الى ان نظام الخرطوم هو الذى اجبر العديد من اهل السودان على حمل السلاح وعلى وجه الخصوص اهل الهامش من اجل الكرامة والحرية والحصول على مطالبهم وتطلعاتهم التى وصفه بالمشروعة . وقال ادم صالح لراديو دبنقا ، ان اول من قام بتسليح وتجييش القبائل بدارفور تحت مسميات ( حرس الحدود ، وابوطيرة ، والدفاع الشعبى ، والشرطة الشعبية ، والشرطة الظاعنة ،) هو المطلوبين للعدالة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين عام 2003 ، واحمد هاورن عندما كان وزير دولة بالداخلية ومسئول مكتب دارفور عام 2004 ، والفريق ادم موسى حامد عندما كان واليا لجنوب دارفور ورئيس الية بسط هيبة الدولة ، وابراهيم محمود وزير الداخلية الحالي ، الذى قال: (ابوطيرة البفك الحيرة ). وقال صالح ان الجبهة الثورية تتسلح وتتغذى من غنائم الحكومة وليسن من الخارج ، مشيرا الى ان كل المعارك التى خاضتها الجبهة الثورية سابقا وحاليا كانت بسلاح المؤتمر الوطني
وكان وزير الداخلية، ابراهيم محمود أقر بانتشار السلاح بين القبائل البلاد وخاصة فى ولايات دارفور،وأتهم الحركات بالتسبب فى انتشار السلاح وسط القبائل. وقال الوزير فى تقرير قدمه بمجلس الولايات امس، (كل القبائل بقت تشيل سلاح)، منوها الى ان هنالك مفهوماً عند القبائل( الامن لايأتيك الا بامتلاك السلاح). واشار وزير الداخلية الى ان هنالك خطة للتحكم فى امتلاك الاسلحة فى البلاد ، والعمل على جمعها فى كافة الولايات ، تبدأ بالولايات الاقل نسبة لامتلاك السلاح ثم تنتهى بالولايات على راسها دارفور التى ينتشر فيها السلاح بصورة كبيرة كبيرة. وألمح الوزير كذلك الى صعوبة جمع السلاح بدارفور قائلا( ان الجمع الحقيقى للسلاح فى دارفور لايأتى الا بحسم ما اسماه بالتمرد في الاقليم )