ناظر عموم الرزيقات ينفي صلة القبيلة بالاشتباكات الحدودية الاخيرة مع دولة الجنوب ويحمل الحكومة المسؤولية

نفت قبيلة الرزيقات بشدة امس ضلوعها في الأحداث التي  وقعت  في بحر العرب الحدودية مع شمال بحر الغزال  يوم الاربعاء ، وحمل  الناظرسعيد محمود موسى مادبو ناظر عموم الرزيقات حكومة الخرطوم مسئولية الهجوم على منطقة بحر العرب   وجدد الناظر  مادبو تمسك قبيلة الرزيقات بعلاقاتها ومصالحها المشتركة مع دينكا ملوال ودولة الجنوب عموما، وقال الناظر سعيد مادبو ناظر عموم الرزيقات  في مقابلة مع راديو دبنقا ، قال ان قبيلة الرزيقات بعيدة كل البعد عن مجريات الأحداث( في منطقة البحر المحاددة لشمال بحر الغزال) . واوضح مادبو ان حكومة الخرطوم إستنفرت كل قواها (وهاجمت  منطقة البحر تحت دواعي إيواء الجيش الشعبي جنوب السودان لحركات التمرد الدارفورية والحركة الشعبية قطاع الشمال ) . وجدد ناظر عموم الرزيقات اي صلة صلة الرزيقات بما يجرى في بحر العرب ، وأضاف لراديو دبنقا  أن  حكومة الخرطوم تتحمل مسئولية الأحداث في المنطقة.  وقال الناظر مادبو موضحا (قبيلة  الرزيقات  بعيدة كل البعد  عن الشي الماشي  ده ، وما عندنا  بيهو اي علاقة لا من قريب او بعيد … دي الحكومة ، والجنوب  هو دولة ومافي قبيلة  بتواجه ليها دولة ) . وتابع الناظر مادبو قائلا (  نحن لا نقبل  ولا نرضي بتشوية  سمعتنا كقبيلة ، ولا نرضى بكرامتنا وعزتنا ونحن قبيلة وهي  واحدة من القبائل التي تقطن السودان ، وعندها ادراتها الاهلية وكيانها  وشخصيتها الاعتبارية . .. والشي الماشي  ده كقبيلة ما عندنا  بيها علاقة لامن قريب او بعيد ) .  واضاف أن على حكومة الجنوب الحق في الدفاع عن نفسها ومن حقها كذلك مقاضاة الخرطوم بخصوص الأحداث الأخيرة التي وقعت يوم الاربعاء

 وكانت جمهورية جنوب السودان نفت  قيامها بشن اي هجوم يستهدف قبيلة الرزيقات،  ووصفت كل ما قيل من قبل الحكومة في الخرطوم في هذا الجانب بأنه عار تماما من الصحة.  واكد فيليب اقوير الناطق الرسمي باسم جيش جمهورية جنوب السودان لراديو دبنقا ، ان الجيش الشعبي لم يستهدف اي قبيلة وانما صد هجوم من قبل القوات المسلحة السودانية مسنودا بالطائرات على مواقعنا في وارقيت ، حيث كانت قواتنا في الخنادق والمواقع الدفاعية . واوضح اقوير ان  هجوم القوات الحكومية السودانية  يوم  الخميس  كان بغرض التمهيد للهجوم البري علي مواقعنا في شمال بحر الغزال . واوضح ان الهجوم على وارقيت  يوم الاربعاء  جاء بتخطيط من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية ، واضاف قائلا ( الخرطوم تعودت علي الانكار وخرق الاتفاقيات لمرات عديدة ، وتكتفي فقط بالاتفاق علي الورق ، وهذه لن تكون المرة الاولي وليست الاخيرة ، ومتوقعين هجوم من الخرطوم علي منطقة كير ادم ووارقيت في اي وقت )