(3000) فار من غرب جبل مرة في نيرتتي وكاس يواجهون أوضاعا إنسانية قاسية

لا يزال مواطنى غرب جبل مرة بوسط دارفور الذين فروا من مناطقهم جراء المعارك التى دارت بين القوات الحكومية والجبهة الثورية خلال الاسبوعين الماضيين ، خاصة منطقتي جلدو وقولو ، ما زالوا يتدفقون وبإعداد كبيرة على مدينتى نيرتتى بوسط دارفور وكاس بجنوب دارفور  وقال شهود لراديو دبنقا ، ان الفارين الذين لم يتمكنوا حتى الآن من الوصل الى الاماكن الامنة ويتمركزون حاليا بمناطق كودى مارى التى تقع  بين جلدو ونيرتتى ، وكتى شرق جلدو ، وكولا . وكشف الشهود بان الفارين المتواجدين بتلك المناطق يواجهون اوضاعا انسانية وغذائية فى غاية الصعوبة ، وفى ظل طقس بارد للغاية.  واكد الشهود بان المعارك بين القوات الحكومية والجبهة الثورية مازالت مستمرة بتلك المناطق، بالاضافة الى القصف الجوى لسلاح الجو السودانى . وقال احد الشهود ، بان الفارين الى مدينة نيرتتى بلغ عددهم نحو الثلاثة الاف فار ، وناشد الشاهد المنظمات الانسانية الاسراع بتقديم المساعدات الانسانية لهم

من جهته قال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقرير له ان نحو 30 الف شخص فروا من ديارهم في بلدتي قولو وجلدو خلال الاسبوعين الماضيين هربا من القتال الذي بدأ في 24 ديسمبر في منطقة جبل مرة، طمعا في اراضي المنطقة الخصبة، وكشف التقرير بان الفارين أصبحوا في حاجة للغذاء والمأوى والغطاء ونقل التقرير عن احصائيات للحكومة السودانية وأحد قادة العشائر ان نحو 2800 شخص لجأوا إلى مخيم نرتتي بوسط دارفور،حيث يقيم بالفعل 42 الف نازح