الجبهة الثورية تهاجم سيسى وتصفه بالمرابي والمتاجر بقضية النازحين وانه بوق واداة طية للمؤاتمر الوطني

اتهم الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الحركات المسلحة بإنها تعمل على تحريض النازحين بالمعسكرات والمتاجرة بقضاياهم، ووصفهم بالكاذبين، ودعا النازحين لعدم الانصياع إليهم والعمل على مواجهتهم. وأكّد سيسي خلال لقائه نازحي محلية شطايا بمحلية كاس ، أن الحكومة والقوات النظامية قادرتان على حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم . لكن مصطفى تمبور الناطق العسكرى بحركة تحرير السودان قيادة (عبدالواحد)،  وصف حديث سيسى بالعاجز والمفلس ، موضحا ان سيسى اكبر مرابى ومتاجر ومنتفع بقضية النازحين ، ودلل تمبور ذلك على ما يشغله سيسى من موقع ومنصب الآن فى حكومة الابادة الجماعية . وقال تمبور لراديو دبنقا ، ان سيسى ما هو الا بوغ يتحدث بالوكالة عن نظام المؤتمر الوطني ، واداة طية لتنفيذ اجندة المؤتمر الوطني ، مدللا ذلك بعمليات الاغتصاب والمجازر التى ترتكب يوميا وعلى راس كل ساعة فى دارفور ، ولايستطع أن يتحرك ساكناً، ووصف وثيقة الدوحة بالميتة

 من جهة ثانية قال سيسى أن معسكرات النازحين  وصمة عار وظاهرة تعكس للمجتمع الدولي أن هنالك مشكلة مازالت قائمة، وأضاف قائلا ( اذا لم نعالج المشكلة فإن المجتمع الدولي سيضغط على البلاد ) . وحذر سيسى من مجموعة دولية لم يذكر اسمعها من الضغط على حكومة السودان ، وحث المواطنين للإسهام في حل قضية النزوح وبناء الثقة

من جهته وصف منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا سيسي بانه اصبح رهينة وفريسة لدى نظام الخرطوم ، ودلل علي ذلك باحداث الفاشر التي ضربت فيها الحكومة قوات التحرير والعدالة . واعتبر المنسق حديث سيسى عن عودة النازحين فرية ، ما هى الا فخ ومؤامرة نصبه نظام الخرطوم لتفكيك المعسكرات ، باعتبارها الشاهد والدليل علي جرائم المؤتمر الوطني الذى جاء بسيسي خصيصا لتنفيذ تلك المؤامرة ، وهو طمس تلك الحقائق . واضاف المنسق ان وثيقة الدوحة اصبحت فى خبر كان ، لان كل السودانين الان بتحدثون عن وثيقة الفجر الجديد ، التي قال قدمت الحلول لكل اشكالات السودان . وقال ان سيسي يمارس الان التضليل والكذب عندما يتحدث عن حماية وامن النازحين ، وإلا  كيف يعودون ما لم ينزع سلاح الجنجويد وطرد المستوطنين الجدد ، ومحاكمة مرتكبى جرائم دارفور . واكد المنسق بان قضية النازحين واللاجئين لا تستمدان وجودهما من المجتمع الدولي ، بل من مطالبهم العادلة التي حددوها في ضرورة ذهاب المؤتمر الوطني والسلطة الاقليمية الي مزبلة التاريخ