سفيرة الولايات المتحدة المتجولة لقضايا المرأة تؤكد ان تجاوز المرأة في قضايا السلام احد اسباب العنف ضدها

اكدت ميلان فيرفيا سفيرة الولايات المتحدة الامريكية المتجولة لقضايا المراة في العالم اكدت علي ان تجاوز المراة في عملية السلام يعتبر احد انواع العنف المباشر الذي يستهدفها بجانب العنف والانتهاكات الاخري التي تتعرض لها  وقالت السفير فيرفيا في مقابلة مع راديو دبنقا ، يجب التصدي لاي محاولة لابعاد المراة من عملية السلام بدارفور ، واضافت( لا يمكن ان يكون هناك سلام كامل  اذا ما تم اسكات او تهميش دور المراة في دارفور). وقالت بان الولايات المتحدة تسعي من خلال مبعوثيها للسلام علي دفع المراة في كل الاتجاهات للمشاركة بها في عملية السلام. وكشفت فيرفيا بان الولايات المتحدة تركز بالعمل علي برامج توعوية وتدريبيةعلي المستوي المحلي والمجتمعي لكي تصبح المراة من القيادات الفاعلة في دارفور ، واضافت (لكن علي المدي البعيد نسعي مع المراة لرفع صوتها والاستماع الي اصواتهن حتي يحدثن نوع من التغيير، ونفهم ماهي الحاجيات التي يحتجن اليها) ، واضافت ( يجب ان تعلم المراة بدارفور هي ليست وحدها ، ونحن نعمل علي دعمها في تحقيق العدالة لها ومساعدتهن للخروج من الخوف الذي حل بها بسبب العنف ودعمها علي كافة المستويات) . وكشفت السفيرة بان حكوتها تسعي ايضا الي تمليك المراة بدارفور مواقد للطهي لا تعمل بالحطب نظرا لتجنيبها المخاطر التي تتعرض اليه من جمع الحطب في الخلاء خاصة ، وان المراة تتعرض لابشع انواع العنف والاغتصابات المتكررة جراء جمع الحطب. واضافت كذلك نعمل في منحي اخر في بناء قدراتهن حتي يكون لديهن مهارات لكسب سبل الرزق

ومن تاحية اخرى تسلم الرئيس الجديد لبعثة اليوناميد الغاني محمد تشامبز مهامه في رئاسة البعثة بمدينة الفاشر يوم الخميس. وأوضح تشامبز عقب لقاء امس الجمعه والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر ، ان البعثة تدخل عامها الخامس وهي تتطلع لمزيد من العمل المشترك والتعاون من مختلف الأطراف ، وقال إن اليوناميد تعرض خبرتها لمساعدة أهل دارفور لتجاوز هذه المرحلة، مشدداً على أن ذلك لن يتم دون وقوفهم مع البعثة . ورأى أن الأوضاع بالإقليم شهدت تغييراً كبيراً تتمثل في تحسن الأوضاع الأمنية في مناطق كثيرة ماعدا القليل من النزاعات بالمناطق الطرفية ، بجانب التحسن في المجالات الإنسانية