العمدة خليل خميس من بندسي يؤكد في زالنجي لا علاقة للمختطفين بجهاز الامن أو المؤتمر الوطني

عاد الاشخاص البالغ عددهم (31) شخصا من مواقع حركة تحرير السودان قيادة  عبدالواحد ، عادوا  الى مدينة زالنجي يوم السبت بواسطة الصليب الاحمر بعد ان قضوا (6) ايام  في الحجز  لدى الحركة بجبل مرة  وقال العمدة  خليل خميس سليمان وهو من بندسي لراديو دبنقا من زالنجي بعد الافراج عنهم  ووصولهم بسلام للمدينة ، قال ان قوات الحركة اعتقدت انهم في باديء الامر انهم مؤتمر وطني وتابعين للحكومة ، لكن (لمن لقونا انحن  نازحين  وبريئين  وماعندنا علاقة بالمؤتمر الوطني  قرروا يفكونا ) . واكد العمدة  خليل ان قوات الحركة سألتهم عن رحلتهم الى نيالا واسباب مشاركتهم في المؤتمر ، واوضح انهم ابلغوهم انهم  كانو ذاهبين الى مؤتمر نيالا وهم يحملون رسائل  بالمضايقات التي نجدها في مناطقنا ونطرحها هناك في المؤتمر

ومن جانبه انتقد  اكد العمدة خليل خميس بشدة قوات اليوناميد التي كانت مكلفة بحراستهم وتوصيلهم الى مدينة نيالا ، وقال ان قوات اليوناميد قامت بتسليمهم دون أي مقاومة ، ووصف ماتم بانه غير اخلاقي . وتقدم في المقابل بالشكر للصليب الاحمر الذي قام بترحيلهم  على (3) رحلات بالهلكوبتر الى زالنجي ، وطالب العمدة بايجاد ضمانات قوية بتوصيلهم الى اهلهم واسرهم بسلام وامان بمناطق بندسي ومكجر  وقارسيلا  ودليج وام خير ، وهي الاماكن التي جاءوا منها ال31 ) شخصا والذين تم الافراج عنهم يوم السبت ، وهم الآن في زالنجي  

 ومن جانبه  قال يوسف عبدالخالق وهو من قارسيلا ان عملية احتجازهم كانت سريعة حيث تم امر الحافلات التي كانو يستغلونها وهي (3) حافلات بالتوجه الى الجبل ، حيث توجهنا الى هناك لكن هناك حافلتين تعطلتا وتركنهما وركبنا حافلة واحدة حتى وصلنا لمعسكرات الاحتجاز التابعة للحركة . واكد يوسف انه نازح من قارسيلا  ولاعلاقة له وللاخرين الذين احتجزوا معه بجهاز الامن او المؤتمر الوطني . وقال كلنا نازحين ولاعلاقة لنا بجهاز الامن،  وشكر الصليب الاحمر وكل الاطراف التي ساعدت وسهلت عملية اطلاق سراحهم ، ووصولهم سالمين الى زالنجي