مؤتمر المانحين لدارفور بالدوحة يختتم اليوم اعماله بحضور (35) دولة

يختتم اليوم الاثنين  في قطر اعمال مؤتمر الدوحة للمانحين بمشاركة وفود من 36 دولة ، 22 وكالة من وكالات الأمم المتحدة ، و 60 منظمة دولية ووطنية 

يختتم اليوم الاثنين  في قطر اعمال مؤتمر الدوحة للمانحين بمشاركة وفود من 36 دولة ، 22 وكالة من وكالات الأمم المتحدة ، و 60 منظمة دولية ووطنية 

يختتم اليوم الاثنين  في قطر اعمال مؤتمر الدوحة للمانحين بمشاركة وفود من 36 دولة ، 22 وكالة من وكالات الأمم المتحدة ، و 60 منظمة دولية ووطنية  ويهدف المؤتمر لجمع بمبلغ (4) مليارات  و(559 ) مليون دولار من المانحين الذين يتوقع ان يعلنون اليوم الاثنين في الجلسة الختامية حجم تبرعاتهم ومساهماتهم  بشان تغطية هذا المبلغ ، ضمن مبلغ اجمالي مطلوب  يصل الى (7) مليارات دولار امريكي  لتنمية واعمار دارفور.   و ناشدت قطر ، وكل من الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والنائب الاول للرئيس السوداني  على عثمان ، والدكتور التجاني  رئيس السلطة الاقليمية ، ناشدوا كافة المشاركين في المؤتمر المساهمة المادية بشكل فاعل لجمهورية السودان ، لتعزيز فرص الاستقرار والسلام بشكل كامل في ولايات دارفور الخمس . واكد سيسي في خطابه امام المؤتمر امس ، ان التحدى امام المانحين الآن هو دعم خطى التنمية لتجاوز الوضع الانساني في دارفور . واكد ان اي حديث في غياب التنمية الحقيقية لن يعدوا ان يكون  مجرد عصف ذهني لايخدم قضية السلام والاستقرار في التنمية   

ومن جانبه أكد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمته، أن الحرب في دارفور قد ولت بكل ويلاتها ، وجاء زمن السلام في دارفور ، الذي نتطلع أن يكون سلاماً تحرسه التنمية قبل أن تحرسه القوة، ويحميه القانون في ظل العدالة الاجتماعية والحكم الرشيد. وتابع قائلا (لذلك فأن ما تقدمونه من دعم مالي لدارفور لن يذهب هباء ولن يتبدد في اجواء المعارك والحروب، فلقد ولت الحرب الى غير رجعة ولم يتبق من مخلفاتها سوى تفلتات أمنية محدودة ، وعمليات معزولة مصيرها إلى زوال) . وأضاف،رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية  القطري ، ان دارفور اليوم مهيأة تماماً ليس فقط لتلقي الهبات والتبرعات وهي ضرورية في هذه المرحلة، ولكنها مهيأة كذلك لتلقي الاستثمارت العربية والعالمية ، وخاصة في مجالات الانتاج الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية والتعدين. وأضاف في ذات السياق، أنه على الصعيد الأمني لا يمكن مقارنة اوضاع دارفور عام 2003 ، وما تلاه من اعوام بأوضاعها الحالية ، حيث أصبح السلام حقيقة واقعة

 

Welcome

Install
×