عمليات النهب والسلب تسيطر على مدينة ام دخن وعلي كوشيب يفر من ارض المعركة

توقفت الاشتباكات في اليوم الثامن بين المسيرية والسلامات  في وقت تواصلت فيه عمليات النهب والسلب لسوق امدخن  ومنازل المواطنيين بحسب ما أفاد مواطنون في ام دخن امس الاربعاء لراديو دبنقا  ونفي   بشير ادريس قرقندى الناطق الرسمي بإسم هيئة شورى السلامات لراديو دبنقا  ، نفى بشدة ان يكون السلامات قد نزحوا من مناطقهم وتكبدوا خسائر كبيرة  في الاشتباكات التي دارت طيلة السبعة ايام الماضية بالمحلية  كما ورد في وسائل الاعلام  ، واكد ان ماقيل مجاف للحقيقة ، وان السلامات لم ينزحوا ولم يبادروا بالهجوم ، وانما كانو يدافعون عن انفسهم واعراضهم . واتهم ايدى اسمها بالخفية بانها وراء  ما اسماه  بحرب الوكالة التي شنت عليهم ، واضاف قائلا (نؤكد اننا منتصرين على ارض الواقع ، وكبدنا على كوشيب في ابوجرادل خسائر لا تحصى في الارواح والعتاد  ) . وتابع  وهو يقول (الان اقرب الاقربين لعلى كوشيب معتقل ، وهو مطارد من قبلنا ، وربما قواتنا تداهمه في اتجاه ام دافوق لعلنا ننتصر للجنائية ولضحايا دارفور  القدامي ) . واشار ان على كوشيب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية هو قائد قوات ابوطيرة ، وفر من ميدان المعركة وترك (16) من جثة قواته على الارض في ابوجرادل 

ومن جهة ثانية اكد بشير ان الاحداث التي اندلعت بمحلية امدخن صاحبتها حملة دعائية كاذبة بان السلامات قد تمردوا على الدولة ، واوضح انه ونتيجة لذلك (هبت (3) قبائل لحسم ما اسموه بتمرد السلامات .  ووجه  بشير  في هذ ا الخصوص سؤالا لتك القبائل وهو يقول (نحن بنسال هذه القبائل هل هي جيوش نظامية تابعة للدولة عشان تتصدى لاي تمرد  ضد الدولة ) . واكد ان الاشتباكات ومنذ اندلعها وقبل تفجرها وحتى اليوم لم تتدخل الحكومة  اصلا لوقفها وحلها ، الامر الذي يطرح سؤال حول هذا الموضع