القتال بين الميسيرية والسلامات في ام دخن يؤدي لفرار عشرات الألاف إلى تشاد

وصل عدد الفارين بسبب الحرب القبلية  بين السلامات والميسرية بمحلية ام دخن بولاية وسط دارفور إلي الاراضي التشادية الي عشرات اللالاف ، يعيشون في العراء وتحت ظلال الاشجار دون مأوي ولاغذاء حول مدينة تيسي التشادية التي تقع علي الحدود السودانية، بجانب 48 من الجرحي بمركز صحي تيسي

وصل عدد الفارين بسبب الحرب القبلية  بين السلامات والميسرية بمحلية ام دخن بولاية وسط دارفور إلي الاراضي التشادية الي عشرات اللالاف ، يعيشون في العراء وتحت ظلال الاشجار دون مأوي ولاغذاء حول مدينة تيسي التشادية التي تقع علي الحدود السودانية، بجانب 48 من الجرحي بمركز صحي تيسي

وصل عدد الفارين بسبب الحرب القبلية  بين السلامات والميسرية بمحلية ام دخن بولاية وسط دارفور إلي الاراضي التشادية الي عشرات اللالاف ، يعيشون في العراء وتحت ظلال الاشجار دون مأوي ولاغذاء حول مدينة تيسي التشادية التي تقع علي الحدود السودانية، بجانب 48 من الجرحي بمركز صحي تيسي   وقال مواطن من مدينة تيسي لراديو دبنقا ، بان عشرات الالاف من المواطنين السودانين الذين فروا من منطقة ابو جرادل والقري المجاورة لها بسبب الحرب وصلوا الي الاراضي التشادية ، ويقيمون الان حول مدينة تيسي التشادية في مناطق كيلي ، ورمالية ، و رترت ،، وحرازة ، و وكوذة في العراء وتحت ظلال الاشجار بدون مأوى ولاغذاء

 ومن جهة ثانية كشف  مواطنون في تيسى التشادية عن  وجود  48 جريحا قدموا من دارفور بمركز صحي مدينة تيسي تم نقل 8 منهم حالاتهم حرجة الي مستشفي ابشي التشادية لتلقي العلاج . واشار مواطن من المنطقة لراديو دبنقا الي وصول فرق ولجان من الحكومة التشادية والمنظمات الانسانية لدراسة الوضع بغرض تقديم العون للاجئين الجدد

وفي ذات الموضع  كشف تقرير صادر من  المفوضية العليا لشئون اللاجئون ، كشف  عن وصول 50 الف لاجئ من دارفور الى جنوب شرق تشاد الاسبوع الماضى ، وذلك جراء الاشتباكات القبلية الجديدة التى وقعت بمحلية أم دخن السودانية . واعتبر التقرير ان هذا التدفق من اللاجئين السودانيين تعد الاكبر منذ عام 2005 ، واشار التقرير الى ان معظم اللاجئين من النساء والأطفال . واكد موظفون تابعون للمنظمة ان الموجات الأولى من اللاجئين وصلت فى شهر مارس الماضي لبلدة تيسي في تشاد المجاورة للسودان . وكشف التقرير عن وجود 8 الف لاجئ سودانى بمنطقة تيسى . واشار التقرير الى هناك تقارير تفيد بنزوح 4 الاف لاجئ سودانى الى شمال بيراو فى جمهورية أفريقيا الوسطى ، كما اكد التقرير ان معظم الفارين وصلوا على ظهور الحمير والعربات وسيرا على الأقدام . وقال موظفو المنظمة ان العديد من الفارين الجدد ابلغوهم بانهم شاهدوا تعرض اقاربهم للقتل وتدمير منازلهم والحرق الكامل لقراهم ، كما كشف التقرير ان الوافدين الجدد يعيشون في ظروف قاسية للغاية ببلدة تيسي ، حيث يعيشون تحت الاشجار بلا ماء وطعام ، وانهم يواجهون خطر كبير من الأمراض جراء شربهم من المياه التى يجلبونها من نهر قريب. واكد التقرير ان هناك المزيد من اللاجئين يصلون يوميا الى المنطقة من  بينهم جرحى مصابون بالرصاص ينامون على الأرض . واكد التقرير بانه لا توجد بالمنطقة مركز صحي أو عيادة او مواد للعمليات الجراحية

 

Welcome

Install
×