البرلمان السوداني يقر بان انعدام الامن في دارفور السبب الرئيسي لتفاقم مشكلة كهرباء نيالا

قال البرلمان السوداني أن التفلتات الامنية في دارفور ، وتأمين عملية نقل الوقود ، وارتفاع تكاليف اسعار النقل ، تمثل احدى الاسباب الرئيسية وراء تفاقم مشكلة كهرباء نيالا  وطالب  البرلمان وزارة المالية بالانتظام في سداد قيمة دعم ترحيل الوقود الخاص بدارفور البالغة 2.500 مليون جنيه شهريا لشركات النقل. واكد تقرير البرلمان حول المسألة المستعجلة لوزير الكهرباء بشأن «كهرباء نيالا» ، ان احتياجات المحطة من الوقود والبالغة 70 طنا يوميا من المشتقات البترولية متوفرة وبكميات وفيرة في مصفاة الابيض ، إلا انه اشار الى اشكاليات فنية تواجه ترحيل الوقود تتمثل في قلة عدد المواعين الناقلة البرية ، ومشكلة تأمين عملية نقل الوقود نظرا للتفلتات الامنية والنهب واعتراض القطارات والقوافل التجارية . واعتبر التقرير الذي تلاه رئيس لجنة الطاقة والتعدين عمر ادم رحمة ان الترحيل بالشاحنات اصبح «معقداً» لاسيما في ظل الاوضاع الامنية ، وارتفاع تكاليف اسعار النقل ، اذ تصل الشاحنات الي نيالا بعد 50 يوماً من الشحن . واكد ان الحل الجذرى لمشكلة كهرباء نيالا تكمن في ربط مدينة نيالا بالشبكة القومية    

وفي ذات الموضع كشف النائب البرلماني نصرالدين احمد عمر امام البرلمان  حول كهرباء نيالا ، كشف ان الطاقة الحالية تغطي 20% فقط من نيالا ، واعتبر ان الظلام الدامس الذي تغرق فيه المدينة ساهم في التفلتات الامنية بصورة كبيرة ، وطالب الجهات الامنية ببذل جهود استثنائية لتأمين الطرق لتوصيل الما كينات . ومن جانبه تعهد اسامة عبد الله وزير الكهرباء والموارد المائية، بإحداث اختراق في الخط الناقل خلال الـ6  اشهر القادمة ، مقرا بأن الحلول الاسعافية الآنية لسد العجز الكهربائي في نيالا لم تعد كافية