مواطنون من مدينة نيالا يتحدثون عن الانفراط الامني وسيطرة شريعة الغاب بعد السادسة مساءا

أشتكي مواطنون من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور من استمرار الانفراط الامني داخل المدينة ، وممارسة النهب المسلح للماره في الشوارع ، خصوصا الموبايلات و(القروش )خاصة بعد مغيب الشمس في المناطق الطرفية وبعض احياء المدينة

أشتكي مواطنون من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور من استمرار الانفراط الامني داخل المدينة ، وممارسة النهب المسلح للماره في الشوارع ، خصوصا الموبايلات و(القروش )خاصة بعد مغيب الشمس في المناطق الطرفية وبعض احياء المدينة واتهم مواطنون في نيالا المليشيات الحكومية بانها وراء ظاهرة النهب المسلح النهاري على المواطنيين في المدينة . وقال مواطن لراديو دبنقا من السوق الكبير في نيالا ، ان عمليات النهب اصبحت تشكل خطورة كبيره علي حياة المواطنين وممتلكاتهم ، واستشهد المواطن وهو بائع متجول في سوق نيالا بإعتداء المليشيات علي محمد ادم الفكي الملقب بود الشيخ ، وهو بائع للملابس القديمة بالسوق الكبير ، اعتدوا عليه بساطور هذا الاسبوع بسوق الخور ، مما ادي الي اصابته بجروح بليغة في مرفق يده ، ونقل الى المستشفى حيث قرر له الاطباء اجراء عملية مستعجلة . وجدد مطالبة الباعة المتجولين بسوق نيالا شكواهم من رفض المحلية ان يفرش البائعين الا في دكاكيين ، وقال ان البائعين الان يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب الكشات التي تمنعهم من البيع

وفي ذات الموضع أصدرأحمد جاه الدين خميس معتمد بلدية نيالا ، أوامر محلية قضت بمنع استخدام الكتمول «الشال» الذي يرتديه البعض حول الرأس حتى يخفي ملامح شخصيتهم، وذلك منعاً لارتكاب الجرائم. ووجه الأمر بمنعه في داخل الحدود الجغرافية للبلدية والأسواق والمواقع العامة ، وفرض عقوبات لكل من يخالف ذلك غرامة ألفي جنيه أو السجن لشهرين، إلى جانب قرار آخر منع بموجبه تعاطي الشيشة في الأماكن المغلقة بالأسواق والميادين العامة ، وفرض غرامة ألف جنيه والسجن شهرين ومصادرة الشيشة، كما أصدر أمراً ثالثاً منع بموجبه دخول ومرور أية سيارة لا تحمل لوحات مرورية لمنطاق محليته سواءً كانت ملاكي أو حكومية، واستثنى الأمر آليات القوات المسلحة وناقلات الجنود ، وعربات بعثة اليوناميد