النازحون في شمال وغرب دارفور يشتكون من إنعدام الامن واعتداءات المليشيات وتخفيض الحصص الغذائية
اشتكى النازحون بولايات شمال وغرب دارفور من انعدام الامن و تواصل الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل المليشيات ، هذا الى جانب تردي الاوضاع الغذائية في المعسكرات
اشتكى النازحون بولايات شمال وغرب دارفور من انعدام الامن و تواصل الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل المليشيات ، هذا الى جانب تردي الاوضاع الغذائية في المعسكرات
اشتكى النازحون بولايات شمال وغرب دارفور من انعدام الامن و تواصل الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل المليشيات ، هذا الى جانب تردي الاوضاع الغذائية في المعسكرات ووصفت نازحة من معسكر كساب بولاية شمال دارفور لراديو دبنقا الوضع الامني بالمعسكر بأنه متردي ، واوضحت ان حياة النازحين باتت عرضة للخطر داخل وخارج المعسكر ، واشارت النازحة في هذا الخصوص الي ان معسكر كساب شهد في الاونة الاخير وبصورة متكررة دخول المليشيات المسلحة الي المعسكر ، والاعتداء علي النازحين ونهب ممتلكاتهم بعد ما حرم عليهم الخروج لجمع الحطب . واوضحت النازحة بان قوات اليوناميد اصبحت عاجزة عن حمياتهم ولاتوجد شرطة سودانية لفتح البلاغات وتعقب الجناة . وحول الوضع الغذائي بمعسكر كساب وصفت القيادية في المعسكر الوضع بانه متدهور ايضا ، واوضحت لراديو دبنقا ، ان برنامج الغذاء العالمي حصر الحصة الغذائية في مادة الذرة فقط وخفض في نفس الوقت الكمية المقررة للفرد مع تأخير شديد في مواعيد الصرف. الامر الذي ضاعف من معاناة النازحين . وطالبت القيادية النازحة من الامم الامم المتحدة بتوفير الامن ، كما طالبت السلطات السودانية بالسماح للمنظمات الانسانية الدخول لتقديم العون والخدمات للنازحين على وجه الفور
وفي معسكر فتا برنو بولاية شمال دارفور اشتكى النازحون ايضا من تخفيض الحصص الغذائية ، و تأخير مواعيد صرفها . واوضح احد قيادات النازحين لراديو دبنقا من معسكر فتا برنو ان تأخير صرف الحصص الغذائية مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية بالاسواق فاقم من حجم المعاناة في المعسكر ، مشيرا الى ان النازحين ليست لديهم موارد دخل ولايستطيعون الخروج لجمع الحطب والقش كسبا للمال بسبب تردى الامن وتكرار هجمات المليشيات عليهم . واكد ان النازحين بمعسكر فتا برنو في حاجة ماسة الي للمشمعات مع دخول فصل الخريف مشيرا ، الى ان اغلب النازحين في المعسكر لايملكون المشمعات ، والذين لديهم مشمعات انتهت صلاحيتها واصبحت بالية . وطالب المنظمات الانسانية بسرعة توفير الغذاء في مواعيدها وتوفير المشمعات في اسرع وقت ممكن
وفي غرب دارفور اشتكى النازحين بمعسكرات مورني من نقص حاد في الغذاء وارتفاع في اسعار الدواء مع تدهور فى الوضع الامني . وقال احد قيادات النازحين لراديو دبنقا من معسكر مورني ، ان برنامج الغذاء العالمي رغم انه حصر الحصة الغذائية في (مد ) من الذرة للفرد في الشهر ، لكن حتى هذه الحصة لم تقدم لنحو شهرين . واوضح ان تاخر صرف الحصص الغذائية خلق ازمة غذائية في المعسكر مع ارتفاع اسعارالمواد الغذائية بالاسواق ، و صعوبة الخروج لجمع الحطب والقش الذي كان النازحين يعتمدون علية في توفير بعض حاجياتهم نتيجة الوضع الامني المتردي خارج المعسكر . واشار النازح كذلك لانتشار المليشيات الحكومية حول المعسكر واطلاقها للنار عشوائيا داخل المعسكر ليلا . ومن جهة ثانية يشتكى النازحون بمعسكر مورني من من وجود ازمة في الدواء وارتفاع اسعارها في الصيدليات ، وقال احد قيادات النازحين لراديو دبنقا من معسكر مورني ، ان النازحين الذين يصابون بالمرض لايستطيعون شراء الدواء بسبب انعدامه وارتفاع اسعار الموجود منها في الصيدليات ، في مقابل محدودية الدخل لدي النازحين , واوضح بان النازحين المرضى في حال تحويلهم لتلق العلاج عليهم في الجنينة ، فإن عليهم توفير الوقود للعربات ، ودفع اجرة السائق والحرس . وطالب المنظمات الانسانية بالاسراع في توفير الغذاء والدواء ، كما طالب بعثة اليونامد بضرورة تسير دوريات حراسة للمعسكر ليل نهار