جدل حول مسؤولية احداث معسكر نيرتتي بين المؤتمر الوطني لوسط دارفور والنازحين

قال حزب المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور ان السبب الرئيسي وراء احداث معسكر نيرتتي للنازحين هو ان مجموعة مجهولة قامت يوم الاثنين بالاعتداء على قوة من الجيش كانت على عربتين داخل مدينة نرتتي ، حيث اسفر الهجوم عن مقتل (2) من الجيش ، وجرح اكثر من ثلاثة

قال حزب المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور ان السبب الرئيسي وراء احداث معسكر نيرتتي للنازحين هو ان مجموعة مجهولة قامت يوم الاثنين بالاعتداء على قوة من الجيش كانت على عربتين داخل مدينة نرتتي ، حيث اسفر الهجوم عن مقتل (2) من الجيش ، وجرح اكثر من ثلاثة

قال حزب المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور ان السبب الرئيسي وراء احداث معسكر نيرتتي للنازحين هو ان مجموعة مجهولة قامت يوم الاثنين بالاعتداء على قوة من الجيش كانت على عربتين داخل مدينة نرتتي ، حيث اسفر الهجوم عن مقتل (2) من الجيش ، وجرح اكثر من ثلاثة واوضح محمد ابكر حسن حمدين امين اعلام والناطق الرسمي بإسم المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور لراديو دبنقا ، ان المجموعة المجهولة عقب تنفيذها للهجوم هربت ودخلت في معسكر النازحين في نرتتي . واكد انه ونتيجة لذلك تعاملت قوة الجيش برد فعل عنيف جدا على النازحين بالمعسكر نتج عن ذلك بعض التلف لبعض المساكن والترويع لبعض المواطنيين . واكد حمدين ان رئيس المؤتمر الوطني ووالي ولاية وسط دارفور وجه بأن ينظر للامر بأنه حادث مفاجيء ومؤسف للغاية ، واضاف حمدين قائلا(درجت العادة دوما ان الذين لايتفقون مع الحكومة والمؤتمر الوطني يقوموا بوضع المواطنيين كدروع بشرية ، وهذه تجربة سيئة وتزيد النزاع درجة من التعقيد ) . واكد حمدين عن صدور توجه الوالي عقب التفاكر مع قائد الفرقة على عودة الامور الى نصابها في نيرتتي

وردا على سؤال حول ماتردد عن ان الهجوم على المعسكر كان مقصودا ومبيتا وليس هناك اي مسلحين دخلوا في المعسكر ، وان الهدف من كل ذلك هو تفكيك المعسكر . ونفي الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور ذلك ووصفه بانه غير صحيح ومبالغ فيه ، واكد ان المعسكرات لا تشكل هدفا او اي خطر لدى الحكومة او المؤتمر الوطني ، وان كل ماحدث ان هناك مجموعة اعتدت على القوة وفروا ودخلوا المعسكر. ووصف تلك المجموعة بانها حركات لان ذلك المنهج كما يقول حمدين هو منهج الحركات المسلحة ان يضرب ويفر ويندس في المعسكرات ويستخدم النازحين كدروع بشرية .

لكن نازحون وشهود متعددون نفوا بشدة رواية المؤتمر الوطني ، واكدوا ان ماحدث هو عكس ذلك تماما . واوضح احد قيادات النازحين لراديو دبنقا ، ان اطلاق النار الذي تم حسب الروايات من قبل احد افراد الجيش انفسهم انشق عنهم قابلهم في الطريق عندما كانو على عربتين قادمين من زالنجي ، مما ادى لاصابة (4) منهم بجراح نقلو الى مستشفى نيرتتي . واوضح ان الجيش بعدها قام بإطلاق النار بصورة كثيفة داخل نرتتي ، وصدر بعدها توجيه بحظر التجول من الساعة الثامنة من مساء الاحد وحتى الساعة السادسة من صباح الاثنين . وذكر ان رجال الجيش وعند الساعة الثامنة والنصف ليلا تحركو داخل نيرتتي وبدأو في اطلاق النار بصورة كثيفة بما في ذلك الدوشات وامتدت حتى المعسكر الشمالي حيث وصلت قوة كبيرة من الجيش على متن (6) عربات بينها عربة رينو كبيرة ، هذا الى جانب (3) دبابات استخدمت في عملية استعراض . واوضح انه ونتيجة لذلك الهجوم قتل موظف المنظمات الانسانية ، وجرح عدد اخر من النازحين ، واحرقت اكثر من (50) منزلا بعضها جراء اطلاق النار من قبل الجيش على المعسكر ، واخر بفعل حرق افراد الجيش للمنازل مستخدمين الكبريت والزينات ، وذلك على مدي يومي الاحد ليلا والاثنين . ووصف اتهام المؤتمر الوطني بدخول مسلحين للمعسكر بانها تهمة كاذبة وملفقة وكل الشهود في المدينة والنازحين يؤكدون ذلك . واعتبر ما اسماه بتلفيق المؤتمر الوطني بانه محاولة لتفكيك المعسكر مثل المحاولات السابقة في معسكرات اخرى بعد اتهام رئيسهم عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية

 

Welcome

Install
×