عشرات القتلى والجرحى في تجدد الاشتباكات بين الابالة والبني حسين والمناشدة للإلتزام بالهدنه والجنوح للسلام

قتل وجرح (37) من البني حسين في تجدد للاشتباكات العنيفة مع الابالة بمنطقة الحجير بمحلية السريف بولاية شمال دارفور يوم الجمعة ، حيث اكد معتمد السريف هرون الحسين جامع لراديو دبنقا ، ان خرقا لاتفاق الهدنة وقع يوم الجمعة بين قبيلتي البني حسين والرزيقات الابالة بمنطقة الحجير راح ضحيتها عدد كبير من الطرفين

قتل وجرح (37) من البني حسين في تجدد للاشتباكات العنيفة مع الابالة بمنطقة الحجير بمحلية السريف بولاية شمال دارفور يوم الجمعة ، حيث اكد معتمد السريف هرون الحسين جامع لراديو دبنقا ، ان خرقا لاتفاق الهدنة وقع يوم الجمعة بين قبيلتي البني حسين والرزيقات الابالة بمنطقة الحجير راح ضحيتها عدد كبير من الطرفين واوضح ان عدد الضحايا من قبيلة البني حسين بلغ 37 من قتيل وجريح ، وان الطرف الاخر لم يتم حصر خسائره . ووصف المعتمد الحادث بالمعزول ، واكد ان الآليات تعمل الان من الطرفين لاحتواء الازمة حتي لا تتجدد الحرب مره اخري. وشدد المعتمد ان اطراف الاليات بين الطرفين حريصة لاحتواء كل التفلتات حتي لا يهز الاتفاق بين الطرفين والعودة الي مربع الحرب ، وقال لراديو دبنقا (ان الآليات بين الطرفين الان في اتصال مستمر واجتماعات لوقف العدائيات وحتي لا تتطور الامر الي حرب)

وفي ذات الموضع وجهه المعتمد عبر راديو دبنقا مناشدة للقبيلتين بضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والالتزام بالهدنة ، مشيرا الى ان الغبن والغضب لن يجديان . وقال المعتمد لراديو دبنقا ، ان الوضع محتاج لحفظ الممتلكات والارواح والرجوع الي طاولة التفاوض . واتهم المعتمد بعض الجهات لم يسمها بانها وراء ما يحدث للقبيلتين ، وشدد ان الامر يتطلب تجاوز المررات ، وقال (اناشد طرفي النزاع وهم من بيت واحد واسرة واحدة وان يتحلوا بالصبر وضبط النفس ، وان لا ندع الفرصة لاطراف اخري من قبائل اخري ان تستفيد من الاجواء ، ومحتاجين ان نعيش مع بعض ، ولا بد من الحكمة وضبط النفس)

وفي ذات الموضع افاد شهود متعددون لراديو دبنقا انه ونتيجة لتجدد الاشتباكات توقف الطوف الذي كان يقوم بحراسة العربات التجارية والسفرية بين سرف عمرة والسريف بني حسين من يوم الجمعة وحتى مساء امس الاحد . واكد شهود في سرف عمرة والسريف بني حسين انه ونتيجة لتلك الاشتباك اغلق الطريق الرابط بين السريف وسرف عمرة ، بينما لاتزال الحشود تتوافد للمنطقة مما ينذر بإندلاع مواجهات اخرى في حال لم يتدخل العقلاء والاجاويد وحكومة الولاية على وجه الفور والسرعة