تحالف للمحامين بنيالا يعتبر القتال القبلي في دارفور نتاج طبيعي لتسليح المؤتمر الوطني قبائل معينة لحرب الوكالة
اكد التحالف الوطني الديمقراطي للمحامين بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ، ان الإقتتال القبلى المستمر الان في دارفور هو نتاج طبيعى لقيام المؤتمر الوطنى بتسليح مجموعات قبلية معينة في وقت سابق بشتى أنواع الأسلحة ثقيلها وخفيفها ، بهدف التصدى للحركات المسلحة فيما يعرف بحروب الوكالة
اكد التحالف الوطني الديمقراطي للمحامين بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ، ان الإقتتال القبلى المستمر الان في دارفور هو نتاج طبيعى لقيام المؤتمر الوطنى بتسليح مجموعات قبلية معينة في وقت سابق بشتى أنواع الأسلحة ثقيلها وخفيفها ، بهدف التصدى للحركات المسلحة فيما يعرف بحروب الوكالة
اكد التحالف الوطني الديمقراطي للمحامين بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ، ان الإقتتال القبلى المستمر الان في دارفور هو نتاج طبيعى لقيام المؤتمر الوطنى بتسليح مجموعات قبلية معينة في وقت سابق بشتى أنواع الأسلحة ثقيلها وخفيفها ، بهدف التصدى للحركات المسلحة فيما يعرف بحروب الوكالة واكد تحالف المحامين في نيالا في بيان له امس الاثنين ، اكد ان هذه الحروبات القبلية إضافة لحروبات المؤتمر الوطنى العبثية ادت إلى ظاهرة نزوح كثيفة إلى معسكرات النازحين فى مدن ومحليات دارفور ، مما زاد الأمر ضغثاً على إبالة ، وما زالت السلطات تتحدث عن العودة الطوعية للنازحين ، ذراً للرماد فى العيون . واكد تحالف المحامين انهم كمحامين بنيالا كانو قد تقدموا فى الربع الأول من عام 2003م بمذكرة ضافية لوالى جنوب دارفور وقتها الفريق ادم حامد موسى محذرين من مغبة تسليح قوى غير نظامية ومجموعات قبلية محددة ، وخطورة ذلك على الأمن . واكد البيان ان السلطة ورغم ذلك التحذير مضت فى مخططها ، الأمر الذى كان نتاجه هذه الحروب القبلية العبثية وقتل الأبرياء ونهب المواطنين وترويعهم فى مساكنهم وأسواقهم . واكد البيان كذلك إن دارفور ما زالت تشهد إنتهاكاً واسعاً ومنظماً لحقوق قاطنيها ، ومصادرة حقوقهم الإنسانية فى التجمع والتنظيم والعمل السياسى السلمى ، الذى تمنعه السلطات إتكاءاً على حالة الطوارئ المفروضة بالإقليم منذ العام 2003م . وناشد بيان التحالف الوطني الديمقراطي للمحامين بنيالا ، ناشد كل الاهل فى القبائل التى تقاتل بعضها دون مسوغ بالكف عن قتال ذوى اقرباهم والتوحد حول قضاياهم المشروعة فى قسمة السلطة والثروة ، وتوجيه نضالهم نحو إسقاط سلطة المؤتمر الوطنى ، وخلق البديل الديمقراطى الذى يوفر لهم الأمن والأمان ، ويصون حقهم وكرامتهم دون تمييز لجنس أو لون أو رأى سياسى أو موقف فكري