رؤية تحالف قوى الاجماع ونشطاء لما يجري في دارفور ونيالا وتحميل كامل للمؤتمر الوطني لمسؤولية الجرائم والمليشيات
حمل تحالف قوى الاجماع الوطني المؤتمر الوطني ونظامه الحاكم في الخرطوم كامل مسؤولية ما جرى في نيالا وفي كل انحاء دارفور بإعتباره المسؤول الاول عن حماية ارواح المواطنيين وهو ما فشل فيه وادخل
حمل تحالف قوى الاجماع الوطني المؤتمر الوطني ونظامه الحاكم في الخرطوم كامل مسؤولية ما جرى في نيالا وفي كل انحاء دارفور بإعتباره المسؤول الاول عن حماية ارواح المواطنيين وهو ما فشل فيه وادخل حمل تحالف قوى الاجماع الوطني المؤتمر الوطني ونظامه الحاكم في الخرطوم كامل مسؤولية ما جرى في نيالا وفي كل انحاء دارفور بإعتباره المسؤول الاول عن حماية ارواح المواطنيين وهو ما فشل فيه وادخل دارفور في دائرة الفشل الامني واكد كمال عمر عبدالسلام المتحدث بإسم تحالف قوى الاجماع في مقابلة مع راديو دبنقا اكد ان نظام المؤتمر الوطني ادخل دارفور في دوامة من العنف المنظم والمرتب والممنهج وصنع مليشيات تتبع له في الاقليم بمسميات مختلفة وصنع بذلك واقعا ثانيا وهو واقع الازمات بين القبائل بهدف تقسيم اهل دارفور وتوزيع دمائهم في صراعات طويلة واوضح كمال لراديو دبنقا ان النظام وبهذه العقلية (يصنع ويفرخ في المليشيات بهذه الصورة ويهدد ارواح الابرياء في سبيل بقائه في السلطة ) واكد كمال ان النظام غير جدير بالاحترام وبالبقاء في السلطة وان على اهل دارفور ان يدركوا ان كل مساعي النظام التي بذلها في الفترة الماضية كلها كانت تهدف لتشتيت كلمة اهل دارفور واغراق دارفور في سلسلة دماء لاطائل منها والهدف منه فقط البقاء في السلطة وفي ذات الموضوع نبه كمال عمر عبدالسلام الى ان الحديث الدائر من قبل النظام على انه نصب ابناء دارفور في الوزارات كالحاج ادم يوسف وغيره الهدف الاساسي منه هو بيع قضية دارفور لصالح فئة ثم ترك الآخرين يموتون نتيجة لصراعات المليشيات والقبائل واكد ان دارفور الآن تعيش في حالة فوضى سببها النظام نفسه والحل يكمن في في ذهاب هذا النظام وازاحته من الحكم في الخرطوم وفي ذات السياق حذر المحامي صالح محمود الناشط في مجالات حقوق الانسان والشان الدارفورى حذر من انتقال ماحدث في نيالا من قتال بين المليشيات الحكومية والقوات الامنية وماتبعه من نهب لممتلكات المواطنيين وترويعهم حذر من انتقال ذلك الى مناطق اخرى اذا لم يتم التعامل مع هذه المسالة بمسؤولية ووعي واكد صالح محمود في مقابلة مع راديو دبنقا ان الخطورة الآن تكمن في ان هذه المليشيات او القوات شبه النظامية اصبحت لاتخضع لاي اوامر للقيادات العسكرية في حاميات الجيش التابعة لها في دارفور وصارت تبعا لذلك كأنها اصبحت دولة داخل دولة وهذا وضع كما يقول صالح محمود يهدد الامن الوطني وسبب في انتهاك السيادة الوطنية خاصة فيما يتعلق بقضايا الحدود وهذا فيه خطر على السيادة الوطنية للسودان واكد صالح محمود ان ماحدث في نيالا هو عين ما ظلوا كنشطاء يحذرون منه منذ البداية وهو الاتجاه الخاطيء للسلطة في تسليح مجموعات قبلية معينة وهي قوى غير نظامية بالمعايير المعروفة مشيرا الى ان تلك القوى ( شبه عسكرية ولا تخضع لقيادات الجيش في نيالا والفاشر والجنينة ) وفي ذات الموضوع اكد صالح محمود ان النظام في الخرطوم يعمل على تفتيت اهل دارفور وتفتيت وحدتهم كذلك مشيرا الى ان تفتيت وحدة اهل دارفور هو الراهن الذي يستخدمه النظام في الخرطوم ودعا صالح محمود اهل دارفور لضرورة ان يعوا ذلك جيدا ونبه صالح كذلك السودانيين الى ان دارفور تشكل جزء اساسي من السودان واي زعزعة لاستقرار دارفور وهو زعزعة لاستقرار كل السودان وتابع قائلا (علينا جميعا ان ننتبه ونتصدى لمخطط تدمير وتفتيت مجتمع دارفور من قبل السلطة ودعا كافة اهل دارفور للتوحد الان ونبذ الفرقة والشتات وفي مدينة الفاشر وصف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د.التجاني سيسي مايجرى بدارفور الآن من صدامات قبلية مسلحة وقوات الدولة فيما بينها بانه فوضى خلاقة ، تهدد بتقويض الامن والسلم الاجتماعي بالاقليم وقال السيسي لدى مخاطبته احتفال جماهيري يوم الاثنين بمعسكر ابوشوك بمدينة الفاشر ان الاحداث التي حدثت في مدينة نيالا الاسبوع الماضي تعد مؤشراً سلبيا وتقوض العملية السلمية برمتها في البلاد ويمكن انتقالها من دارفور الي بقية مدن وولايات السودان الاخرى ما لم تبسط الدولة هيبتها وتمكن القوات النظامية المتمثلة في الجيش والشرطة والامن بالامكانيات الضرورية لبسط هيبة الدولة واكد سيسي إن الأحداث المتلاحقة بالإقليم، غير مشجعة لإنفاذ اتفاقية السلام وان ما جرى بنيالا يمكن تكراره بمدن دارفور. واكد سيسي ان مايدور الان في دارفور لا علاقة له بالحركات المسلحة الان وتبع قائلا(الذي نقوله وتقوله الاجهزة الامنية والشرطية في هذه الولايات بأن هناك غياب لبسط هيبة الدولة ونلاحظ كذلك عن كثب، أن الدولة السودانية بدأت تتآكل من دارفور، بسبب الصراعات الجارية وفي نيالا وصف عبدالرحمن الزين نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور وصف في ما حدث في نيالا وماحدث من محاولة لاغتيال على كوشيب زعيم المليشيات والمطلوب للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور يوم الاحد بالمنطقة الصناعية في نيالا وصف كل ذلك اساليب دخيلة على مجتمع دارفور وطالب عبدالرحمن الحكومة بالتحرك لبسط هيبة الدولة وفرض الامن في دارفور وفي ام درمان شرعت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب دارفور في إجراء الترتيبات اللازمة لعقد لقاءات مع رئيس الجمهورية ووزيري الدفاع والداخلية ومدير جهاز الأمن والمخابرات لمعرفة موقف كل هذه الجهات أزاء ما يحدث في الولاية خاصة في نيالا والصمت الرسمي تجاه ما يحدث.وقال الشرتاي عمر آدم قندولي بالمكتب التنفيذي للهيئة أن الهيئة تريد أن تسآل هذه الجهات عن لمن تتبع القوات المتفلتة التي تسبب المشاكل في دارفور.