الحكومة وحركة مناوي تتبادلان الاتهامات حول مقتل قوات اليوناميد والاصابع تشيير للمليشيات

حملت الحكومة حركة تحرير السودان قيادة مناوي مسؤولية الإعتداءعلى قوات يوناميد في منطقة خور أبشي بجنوب دارفور يوم السبت الماضى ,وذلك حسب بيان صادر من  وزارة الخارجية يوم الاحد  ورأ ي بيان وزارة الخارجية  أن حركة مناوي وحلفاءها في « الجبهة الثورية « هي أكبر مهددات السلام في المنطقة ، حيث أصبحت تستهدف بشكل معلن كل العاملين من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وفي دارفور اتهم والي جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي اتهم  حركتي  مناوي، وعبدالواحد بقتل  جنود اليوناميد ودعا  الوالي عقب لقائه رئيس بعثة اليوناميد في نيالا  يوم الاحد  دعا اليوناميد للمزيد من  التنسيق واخطار الحكومة المسبق  عند القيام بأي تحرك في دارفور   لكن حركة تحرير السودان  قيادة مناوي نفت بشدة  اتهامات الحكومة لها بقتل جنود اليوناميد ووصفت الحركة  تلك الاتهامات بانها  كاذبة وملفقة و اساس لها من الصحة  واتهمت الحركة في المقابل المليشيات الحكومية بالاعتداء علي قوات اليوناميد وتنفيذ الهجوم  وقال  عبدالله مرسال الناطق  الرسمي باسم الحركة لراديو دبنقا بان ان الاعتداء علي قوات اليوناميد وقع بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتنتشر فيها مليشياتها  مشيرا الي ان  الطريقة التي تم بها الاعتداء علي قوات اليوناميد  تدل الي ان مرتكبيةها  هم مليشيات النظام وطالب مرسال كل من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الاسراء في ارسال بعثة تقصي حقائق الي موقع الحدث وعندها يقول مرسال سيكتشفون ان الفاعل هو الحكومة السودنية لامحالة   وعلي  المستوى الافريقي قالت تنزانيا يوم الأحد إنها ستطالب بتفويض أقوى لقوات حفظ السلام فى دارفور بعد مقتل سبعة من جنودها فى كمين يوم السبت.وقال ان بلاده تجرى اتصالات مع الأمم المتحدة بشان إمكانية تعزيز تفويض قوات حفظ السلام فى دارفور لتمكين جنودنا من حماية أنفسهم ضد الهجمات.وأضاف قائلا (نريد ان تكون قواتنا فى دارفور قادرة على استخدام القوة لفرض السلام والدفاع عن نفسها فى مواجهة اى كمائن ينصبها المتمردون فى المستقبل

حملت الحكومة حركة تحرير السودان قيادة مناوي مسؤولية الإعتداءعلى قوات يوناميد في منطقة خور أبشي بجنوب دارفور يوم السبت الماضى ,وذلك حسب بيان صادر من  وزارة الخارجية يوم الاحد  ورأ ي بيان وزارة الخارجية  أن حركة مناوي وحلفاءها في « الجبهة الثورية « هي أكبر مهددات السلام في المنطقة ، حيث أصبحت تستهدف بشكل معلن كل العاملين من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وفي دارفور اتهم والي جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي اتهم  حركتي  مناوي، وعبدالواحد بقتل  جنود اليوناميد ودعا  الوالي عقب لقائه رئيس بعثة اليوناميد في نيالا  يوم الاحد  دعا اليوناميد للمزيد من  التنسيق واخطار الحكومة المسبق  عند القيام بأي تحرك في دارفور   لكن حركة تحرير السودان  قيادة مناوي نفت بشدة  اتهامات الحكومة لها بقتل جنود اليوناميد ووصفت الحركة  تلك الاتهامات بانها  كاذبة وملفقة و اساس لها من الصحة  واتهمت الحركة في المقابل المليشيات الحكومية بالاعتداء علي قوات اليوناميد وتنفيذ الهجوم  وقال  عبدالله مرسال الناطق  الرسمي باسم الحركة لراديو دبنقا بان ان الاعتداء علي قوات اليوناميد وقع بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتنتشر فيها مليشياتها  مشيرا الي ان  الطريقة التي تم بها الاعتداء علي قوات اليوناميد  تدل الي ان مرتكبيةها  هم مليشيات النظام وطالب مرسال كل من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الاسراء في ارسال بعثة تقصي حقائق الي موقع الحدث وعندها يقول مرسال سيكتشفون ان الفاعل هو الحكومة السودنية لامحالة   وعلي  المستوى الافريقي قالت تنزانيا يوم الأحد إنها ستطالب بتفويض أقوى لقوات حفظ السلام فى دارفور بعد مقتل سبعة من جنودها فى كمين يوم السبت.وقال ان بلاده تجرى اتصالات مع الأمم المتحدة بشان إمكانية تعزيز تفويض قوات حفظ السلام فى دارفور لتمكين جنودنا من حماية أنفسهم ضد الهجمات.وأضاف قائلا (نريد ان تكون قواتنا فى دارفور قادرة على استخدام القوة لفرض السلام والدفاع عن نفسها فى مواجهة اى كمائن ينصبها المتمردون فى المستقبل )