الامم المتحدة تطالب الحكومة بتجديد تصاريح جميع موظفيها الدوليين العاملين بدارفور
طالبت الامم المتحدة حكومة السودان تجديد تصاريح العمل لجميع موظفيها الدوليين العاملين في دارفور ، وذلك لتمكينهم من استئناف عملهم بشكل كامل من اجل حماية ومساعدة مئات الآلاف من المدنيين المشردين في الاقليم
طالبت الامم المتحدة حكومة السودان تجديد تصاريح العمل لجميع موظفيها الدوليين العاملين في دارفور ، وذلك لتمكينهم من استئناف عملهم بشكل كامل من اجل حماية ومساعدة مئات الآلاف من المدنيين المشردين في الاقليم
طالبت الامم المتحدة حكومة السودان تجديد تصاريح العمل لجميع موظفيها الدوليين العاملين في دارفور ، وذلك لتمكينهم من استئناف عملهم بشكل كامل من اجل حماية ومساعدة مئات الآلاف من المدنيين المشردين في الاقليم وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين ميليسا فليمنج فى مؤتمر صحفى بجنيف امس الثلاثاء بأنه لا مناص من تقليص الأنشطة الإنسانية للنازحين في دارفور نتيجة عدم تجديد السلطات الحكومية المختصة لتصاريح معظم موظفي المفوضية الدوليين العاملين في دارفور . وكشف ميليسا ان من بين 37 موظفا من موظفي المفوضية الدوليين العاملين في دارفور، 17 منهم فقط لديهم تصاريح سارية المفعول حاليا لمواصلة مهامهم ، حيث انه لم تُجدَد تصاريح العشرين الآخرين، على الرغم من المتابعة المتواصلة من قبل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين مع السلطات الحكومية ذات الصلة ، وقال ميليسا ان ذلك قد أثر بشكل خاص على عمل المفوضية في شمال دارفور، مؤكدا انه لم يمُنح أياً من موظفي المفوضية الدولية العاملين في الفاشر تصاريحاً للعودة، وقد طُلِب من آخر الموظفين الباقين أن يغادروا خلال وقت قصير في أوائل يوليو الماضى، الامر الذى أدى الى تعذرالمفوضية الإضطلاع بأنشطة الحماية والمساعدة للنازحين في شمال دارفور بشكل فعال لأكثر من شهر
واكد ميليسا فى مؤتمره الصحفى بجنيف إن الوضع الإنساني في دارفور لا يزال حرجاً على حدِ سواء بالنسبة للنازحين القدامى والجدد الذين نزحوا حديثا نتيجة للقتال الأخير، موضحا ان عدم قدرة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تؤثر على مواصلة تنفيذ أنشطتها مباشرة على مشاريع تتعلق بالصحة، والتعليم، والخدمات الأساسية، ووسائل العيش، وتوفير المآوي في حالات الطوارئ، والمواد غير الغذائية، وعلى التحقق من العائدين . ودعا حكومة السودان تجديد التصاريح لجميع موظفي المفوضية ، وذلك لاستئناف كامل أنشطتهم في دارفور . من جهة ثانية كشف ميلسيا عن توزيع مواد اغاثة للنازجحين الجدد تمثلت فى فرشات وبطاطين وناموسيات، ومشمعات وأواني المطبخ لحوالي 75 الف بشمال دارفور ، و 140 الف في جنوب وشرق دارفور ، و15 الف في غرب ووسط دارفور