نازحو معسكرات دارفور يعربون عن عدم مقدرتهم لتلبية احتياجات عيد الفطر المبارك لضيق اليد وتقليص المساعدات و تردي الامن

اعرب نازحو معسكرات دارفور عن اسفهم لعدم مقتدرتهم لتلبية احتياجات عيد الفطر المبارك نسبة لضيق ذات اليد جراء عدم وجود فرص عمل ، وتراجع المساعدات الانسانية من وكالات الاغاثة العالمية ، الى جانب تردي الوضع الامني والصحي

اعرب نازحو معسكرات دارفور عن اسفهم لعدم مقتدرتهم لتلبية احتياجات عيد الفطر المبارك نسبة لضيق ذات اليد جراء عدم وجود فرص عمل ، وتراجع المساعدات الانسانية من وكالات الاغاثة العالمية ، الى جانب تردي الوضع الامني والصحي وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا ، ان العيد مناسبة دينية لابد من الاحتفال بها ، لكنة عاد وقال (ان الظروف التي يعيشها النازحين الان اقل ما يوصف به بانه مأسوى وكارثي ) لا تسمح باستعداد وقدرة النازحين على تلبية احتياجات عيد الفطر المبارك . وقال فى الوقت الذى يتدفق فيه النازحين الجدد على المعسكرات وباعداد كبيرة بسبب الحروبات والاشتباكات القبلية ، نجد بان هناك تخفيض وتقليص كبير في الحصص الغذائية ، هذا الى جانب الغلاء الطاحن والارتفاع المهول فى اسعار كافة السلع الاستهلاكية والغذائية التى تفوق القدرة الشرائية للنازحين . واعرب منسق معسكرات زالنجى عن امله وبمناسبة عيد الفطر المبارك نزع سلاح المليشيات الحكومية حتي يستتب الامن ويستطيع النازحين العودة الي قراهم وديارهم ومزراعهم

وفى معسكر كساب بشمال دارفور قال الشيخ الطاهر اسماعيل رئيس المعسكر لراديو دبنقا ان اكبر مخاوفهم وهم يستقبلون عيد الفطر المبارك هو الوضع الامني مشير ، الي ان منطقة كتم زالت خالية من الاجهزة العدلية والشرطية . وكشف الشيخ الطاهر ان ظروف واوضاع النازحين لا تسمح لهم بالاستعدات المعروفة للعيد ، حيث تشهد الاسواق غلاء وارتفاع كبير في اسعار كافة السلع ، وان النازحين ليست لهم مصادر للدخل ، بالاضافة الي تقليص الحصص الغذائية من قبل المنظمات الانسانية ، مشيرا الي ان اوضاع النازحين تتفاوت ، لكن الغالبية من معدومي الدخل . واعرب الشيخ الطاهر عن امله بان يعم السلام والوئام السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك