الجبهة الثورية ترفض الاتفاقيات الجزئية وتطالب بحل شامل وقومي يقر التنوع العرقي والثقافي والديني
اشترطت قوى المقاومة الدارفورية التفاوض مع الحكومة وفق منبر سياسي مشترك للجبهة الثورية للوصول الى تسوية سياسية في دارفور، واكدت ان الاتفاقيات الجزئية غير مجدية وان مشاكل السودان يجب ان تحل في اطار شامل وقومي ومتجذر تقر التنوع العرقي والثقافي والديني في البلاد
اشترطت قوى المقاومة الدارفورية التفاوض مع الحكومة وفق منبر سياسي مشترك للجبهة الثورية للوصول الى تسوية سياسية في دارفور، واكدت ان الاتفاقيات الجزئية غير مجدية وان مشاكل السودان يجب ان تحل في اطار شامل وقومي ومتجذر تقر التنوع العرقي والثقافي والديني في البلاد
اشترطت قوى المقاومة الدارفورية التفاوض مع الحكومة وفق منبر سياسي مشترك للجبهة الثورية للوصول الى تسوية سياسية في دارفور، واكدت ان الاتفاقيات الجزئية غير مجدية وان مشاكل السودان يجب ان تحل في اطار شامل وقومي ومتجذر تقر التنوع العرقي والثقافي والديني في البلاد وقال بيان صادر عن بعثة يوناميد فى ختام ورشة اروشا ان الحركات دعت إلى ضرورة التصدي للقتال بين القبائل ، وأكدت إلتزامها بوحدة السودان وسلامة اراضيه، وإيجاد حل عادل لمشاكله يعترف بالتنوع العرقي والثقافي والديني . وأكدت الحركات إلتزامها بمنبر سياسي مشترك للجبهة الثورية السودانية، معتبرة الاتفاقيات السابقة «جزئية» وأنها فشلت في حل المشاكل التي تواجه البلاد . ودعت لاتباع نهج كلي وشامل في حل المشاكل التي تواجه البلاد . واكد منى اركو مناوى رئيس جيش حركة تحرير السودان المشارك فى الندوة ، ان البيان حوت كل النقاط التى اثارتها قوى المقاومة فى الورشة
وكانت الورشة قد تناولت الوضع الأمني الإنساني في دارفور ، وموقف تنفيذ اتفاقية الدوحة. وشارك فى الورشة التى عقدت في الفترة من 22 وحتى 27 أغسطس الحالى حركات دارفور المسلحة، ممثلة في مني أركو مناوي عن حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم عن حركة العدل والمساواة، ومسؤولين في الاتحاد الأفريقي والإيقاد، ومراقبين من الاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا والنرويج والمملكة المتحدة وأميركا، فضلا عن تنزانيا