المواطنون ببرى يقذفون نافع بالكراسي ويطردونه من صيوان العزاء ومواكب التشيع تتحول لمظاهرات

تحولت مواكب تشييع قتلى احتجاجات ارتفاع الاسعار وسرادق العزاء الى تظاهرات منددة بالنظام وتطالب برحيله، والدعوة للحرية والديمقراطية والعدالة حيث منع المواطنون بضاحية برى الدكتور نافع على نافع من الدخول للعزاء فى الشهيد صلاح سنهورى ، وهتفوا في وجهه “الحس كوعك واطلع بره ” وقذفوه بالكراسي والحجارة. وخرج نافع تحت حماية حراسته الخاصة وبعض المواطنين

تحولت مواكب تشييع قتلى احتجاجات ارتفاع الاسعار وسرادق العزاء الى تظاهرات منددة بالنظام وتطالب برحيله، والدعوة للحرية والديمقراطية والعدالة حيث منع المواطنون بضاحية برى الدكتور نافع على نافع من الدخول للعزاء فى الشهيد صلاح سنهورى ، وهتفوا في وجهه “الحس كوعك واطلع بره ” وقذفوه بالكراسي والحجارة. وخرج نافع تحت حماية حراسته الخاصة وبعض المواطنين وفى أم دوم رفض والد الشهيد في قبول تعازي والي الخرطوم، احتجاجاً على وصف الحكومة للمحتجين ب”اللصوص وشذاذ الآفاق”. وفى تشيع كل من الشهيد “منتصر” بشمبات بالخرطوم ، والشهيد التلميذ بمرحلة الاساس محمد زين العابدين ( 14 ) عاما فى دار السلام تحول موكب التشيع الى تظاهرة عارمة منددة بسقوط النظام ورحيل البشير . وكشفت أسرة الشهيد عادل النور محمد الامين ( 17 ) عاما عن منعهم من تسلم جثمان ابنهم وقيام الاجهزة الامنية بدفنه. وتحدث ممثل عن الضباط المفصولين في سرادق العزاء متهما الرئيس البشير بنقض البيعة بتستره على الفساد والمفسدين ، ونكوصه عن مسؤولية حفظ دماء المسلمين والنصح للأمة

من جهة ثانية تواصلت الاسرة الدولية والمنظمات الانسانية الدولية من بينها وامريكا والاتحاد الاوربي والنرويج ودولة الامارات العربية ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وشبكة مراقبون بلا حدود تنديدها بقتل وقمع المتظاهرين . ودعت الخرطوم وقف القمع واحترام حقوق الإنسان الأساسية ولاسيما حقوق حرية التعبير وحرية التظاهر