الاجهزة الامنية تعتقل عشرات الناشطين والطلاب وضحايا الانتفاضة (175) بالخرطوم والمطالبة بتحقيق دولي
اعتقلت الاجهزة الامنية يوم الجمعة عدداً من الناشطين والمشاركين في تظاهرات (جمعة الغضب) التي خرجت في مدن العاصمة الثلاثة
اعتقلت الاجهزة الامنية يوم الجمعة عدداً من الناشطين والمشاركين في تظاهرات (جمعة الغضب) التي خرجت في مدن العاصمة الثلاثة
اعتقلت الاجهزة الامنية يوم الجمعة عدداً من الناشطين والمشاركين في تظاهرات (جمعة الغضب) التي خرجت في مدن العاصمة الثلاثة واعتقلت الاجهزة فى العاصمة الخرطوم كل من الناشطين ( محمد مؤمن الغالي ، عباس ابراهيم فضل ، امنه حمد ، مؤيد شمس الدين ، أحمد خليفة ، محمد عبد الاله، تسنيم عبد الاله وإبتسام السنهوري ) ، الى جانب عدد من الطلاب من بينهم ( عثمان الشفيع ، الرضي الضي ، عبد القادر آدم هارون، يوسف آدم وعمر عيسي) . كما تم اعتقال خمسة أفراد من أسرة واحدة بمنطقة السامراب ببحرى وهم ( إسراء عبد الحفيظ، محمد إبراهيم عبد الحفيظ ، آواب عبدالحفيظ وصفاء عبد الحفيظ ) . واعتقل بعطبرة بولاية نهر النيل كل من محمد علي العطا ، وهاشم بابكر الأعضاء في المؤتمر الشعبي ، والباقر أحمد عبدالله بالحركة الشعبية . و بولاية نهر النيل قامت الاجهزة الامنية بنقل المعتقلين السياسيين الى كل من الخرطوم وشندي وأبوحمد، ومن ابرز الذين تم نقلهم الى الخرطوم القيادي الشيوعي سيد أحمد الخطيب ، والى أبو حمد كل من محمد عثمان الباشا ويحي محمد الحاج ، والى شندى مصطفى أحمد العكاز . وكانت قد بلغت جملة معتقلي التظاهرات الأخيرة بمدينة عطبرة (18) معتقلا . وكانت قوات الامن قد اعتقل يوم السبت نقيب اطباء السودان الدكتور احمد الشيخ ، من داخل (عيادته) الخاصة بوسط الخرطوم واطلق سراحه بعد التحقيق معه . وكان الشيخ قد اكد بأن ضحايا المظاهرات وصل إلى 210 قتيل وإن غالبية الإصابات تتركز فى منطقتي الرأس والصدر
قرر بعض اسر ضحايا الاحتجاجات اللجوء للمطالبة بلجنة تحقيق دولية في اسباب مقتل أبنائهم ، وكشف أحد اولياء الدم من اسر الضحايا ان هناك اتصالات جارية لتشكيل لجنة من اسر الشهداء بغرض اللجوء إلى المحاكم الدولية . واكد بانهم يملكون قائمة باسماء شهداء العاصمة الذى قال بانها بلغت ( 175 ) شهيدا . من جانبه اكد الدكتور فاروق محمد ابراهيم رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات لراديو دبنقا جاهزية الهيئة ومساندتها لمطالب أسر شهداء الاحتجاجات الخاصة بتشكيل لجنة تحقيق دولية ، ودعا فاروق اسر المعتقلين والمفقودين لنشر اسماء ابنائهم وبناتهم المفقودين ، والمطالبة بمعرفة مكانهم
وفى ذات الموضوع رفع ( 300 ) طبيب سوداني يعملون في بريطانيا مذكرة للحكومة البريطانية تؤكد أن عدد قتلى التظاهرات داخل السودان بلغ 250 شخصاً ، وان المصابين لا يستطعيون الوصول الى المستشفيات ، كما يتم حرمانهم من حقهم الإنساني الأساسي المتمثل في حق الرعاية الصحية . كما ندد مسعود بدرين الخبير المستقل لحقوق الانسان في السودان بقمع المظاهرات الاحتجاجية ، داعيا نظام الخرطوم على إجراء تحقيق عاجل وشفاف حول أعمال القتل والعنف ، وتوجيه تهم واضحة للناشطين المعتقلين او إطلاق سراحهم فورا . كما هددت منظمة هيومان رايتس ووتش بتدويل قضية الاحتجاجات اذا لم يبد السودان استعدادا لإجراء تحقيق عاجل وشفاف حول قتل المتظاهرين واعتقال الناشطين