الجبهة الوطنية العريضة تطالب الجنائية الدولية اعتقال اللواء السر بشير قائد الفرقة العسكرية لجنوب دارفور

طالبت الجبهة الوطنية العريضة التي يرأسها المحامي والقانوني البارز على محمود حسنين طالبت في بيان لها المدعي العام للمحكمه الجنائيه بالتحقيق مع اللواء السر بشير حسين قائد منطقه نيالا العسكريه ، والطلب من المحكمه الجنائيه الدوليه اصدار أمر اعتقال بحقه والقبض عليه 

طالبت الجبهة الوطنية العريضة التي يرأسها المحامي والقانوني البارز على محمود حسنين طالبت في بيان لها المدعي العام للمحكمه الجنائيه بالتحقيق مع اللواء السر بشير حسين قائد منطقه نيالا العسكريه ، والطلب من المحكمه الجنائيه الدوليه اصدار أمر اعتقال بحقه والقبض عليه  واكدت الجبهة ان السبب في الطلب من المحكمة الجنائية يعود ان اللواء السر (خاطب جمهرة من المواطنين في نيالا معلناً انهم لا يضربون المتظاهرين بالسوط بل بالذخيرة الحية . واذا كان المتظاهرون من الخوارج فلن يحاكمهم ولا يعترف لهم يحقوق الانسان وسوف يضربون يالذخيره علي رءوسهم.) ، وذلك للتسجيل الصوتي له في وسائل الاعلام وعلى اليوتيب . واكد الجبهة في بيانها ان ما ذكره هذا اللواء يرقي الي جريمه ضد الانسانيه التي تحاكم عليها المحكمه الجنائيه الدوليه ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593 ، فان الجرائم التي ترتكب في دارفور المتعلقه بالحرب وضد الانسانيه والاباده الجماعيه فانها تقع تحت اختصاص المحكمه الجنائيه الدوليه ، وعلي المدعي العام التحقيق فيها والعمل علي اصدار امر قبض علي المتهم. ومن جانب القوات المسلحة حاول العقيد الصوارمي خالد سعد ايجاد مخرج لتصريحات اللواء السر ، حيث اتهم الصوارمي جهات اعلامية لم يسمها بتناول تصريح قائد الفرقة السادسة -نيالا- تناولاً غير صحيح عندما اشارت الى ان اللواء قد هدد المتظاهرين ، واضاف الصوارمي قائلا (هذا كلام منافي تماما للحقيقة التي رمى إليها من أن القوات المسلحة إنما تقوم بواجبها حالما تعرضت حياة المواطنين للخطر بعدما تأكد للسلطات الأمنية بمدينة نيالا ) . كما قال الصوارمي أن هنالك بعض الحركات المتمردة قد استغلت موقف التوتر الذي حدث بالمدينة لصالحها في تهديد واضح لأمن المواطنين بالمدينة