محمد بن شماس يؤكد خطورة الوضع الامني والصراعات القبلية في دارفور والحوجة للمساعدات الانسانية
اكد محمد بن شمباس ورئيس (اليوناميد) لمجلس الامن عبر دائرة تلفونية مغلقة من الخرطوم اكد ان الوضع في دارفور يتميز بتقدم محدود في عملية السلام ووضع امني مقلق في ظل استمرار الحاجة لمساعدات إنسانية كبيرة
اكد محمد بن شمباس ورئيس (اليوناميد) لمجلس الامن عبر دائرة تلفونية مغلقة من الخرطوم اكد ان الوضع في دارفور يتميز بتقدم محدود في عملية السلام ووضع امني مقلق في ظل استمرار الحاجة لمساعدات إنسانية كبيرة
اكد محمد بن شمباس ورئيس (اليوناميد) لمجلس الامن عبر دائرة تلفونية مغلقة من الخرطوم اكد ان الوضع في دارفور يتميز بتقدم محدود في عملية السلام ووضع امني مقلق في ظل استمرار الحاجة لمساعدات إنسانية كبيرة واضاف بن شمباس ان الوضع الامني في دارفور والتهديدات ل(يوناميد) وموظفي المساعدة الإنسانية لاتزال مصدر قلق خطير ، وحذر بن شمباس من أن كل المنطقة تعاني من استمرار الصراعات بين القبائل التي خلفت عددا كبيرا من الضحايا المدنيين ، وزادت من تعقيد الوضع عبر التسبب في تشريد جماعي. وشدد على أن تقييد حرية التنقل والوصول بالإضافة للعوائق البيروقراطية لليوناميد لاتزال تمثل تحديا يؤثر سلبا على عمل العاملين في المجال الإنساني في المجتمعات المتضررة . واكد ان مايزيد من تعقيد الوضع في دارفور الصراعات القبلية التي تجتاح المنطقة
وفي نفس الموضوع اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقريره لمجلس الامن عن تسجيل بعثة اليوناميد ل(24) حادثة من حوادث العنف الجنسي ، شملت (31) ضحية خلال الفترة مابين يوليو وسبتمبر . وبحسب تقرير الامين العام لمجلس الامن فإن هناك (17) حالة اغتصاب تم تسجيلها ل(23) ضحية من بينهن (4) قاصرات . ووفقا لتقرير الامين العام لمجلس الامن فان من بين ضحايا الاغتصاب المسجلة كانت احدى الضحايا صماء (طرشاء )تبلغ من العمر (25) عاما تعرضت للاغتصاب في العاشر من اغسطس على ثلاثة رجال اثناء عودتها الى المنزل من الزراعة . واكد الامين العام في تقريره لمجلس الامن ان جميع هذه الاعتداءات وقعت بينما كانت الضحايا يمارسن الزراعة او يجمعن الحطب او يقطعن العشب . واورد الامين العام في تقريره ايضا عن احتجاز (16) ضحيه دون توجيه تهمة في دارفور