الحكومة الالمانية تقدم دعما بمبلغ (2.3) مليون دولار لمساعدة المحتاجين في دارفور وشرق ووسط السودان
قدمت المانيا مبلغ (2.3) مليون دولار مساهمة منها في العمليات التي يخطط لها برنامج الغذاء العالمي لتقديم المساعدة لاكثر من (700) الف شخص في دارفور وشرق ووسط السودان من خلال نظام قسائم الكروت لهذا العام
قدمت المانيا مبلغ (2.3) مليون دولار مساهمة منها في العمليات التي يخطط لها برنامج الغذاء العالمي لتقديم المساعدة لاكثر من (700) الف شخص في دارفور وشرق ووسط السودان من خلال نظام قسائم الكروت لهذا العام
قدمت المانيا مبلغ (2.3) مليون دولار مساهمة منها في العمليات التي يخطط لها برنامج الغذاء العالمي لتقديم المساعدة لاكثر من (700) الف شخص في دارفور وشرق ووسط السودان من خلال نظام قسائم الكروت لهذا العام وكان برنامج برنامج الغذاء العالمي دشن برنامجه للقسائم في السودان في عام 2009 بهدف دعم الأسر التي تكون في حاجة ماسة الى المساعدات الغذائية ، علاوة على تعزيز الاقتصاد والأسواق المحلية. وتتيح القسائم للأسر شراء ما يزيد عن 10 من المواد الغذائية من المحلات التجارية المحلية المشاركة في البرنامج . وتشمل هذه المواد المواد الغذائية المفضلة محليا مثل الدخن وزيت الفول التي لا يمكن تقديمها ضمن سلة الغذاء التقليدية لبرنامج الأغذية العالمي . واعلن عبد العزيز عبدالمؤمن المسؤول ببرنامج الغذاء العالمي لراديو دبنقا من الخرطوم امس ، اعلن عن تنفيذ البرنامج للمساعدات عن طريق القسائم في معسكرين للنازحين في دارفور اضافة الى مجتمعات مضيفة في ولاية شمال دارفور ، وفي معسكر واحد في ولاية جنوب دارفور، ومعسكر واحد في ولاية غرب دارفور. واوضح ان البرنامج يخطط لتوسيع برنامج القسائم ليشمل مواقع مختلفة في ولايات دارفور وفي وسط وشرق السودان في عام 2014
وفي ذات الموضع اكد عدنان خان المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان عزم البرنامج على المحافظة على مساعدة السكان لتلبية احتياجاتهم الغذائية العاجلة. واكد ان البرنامج يسعى في نفس الوقت لايجاد طرق مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي على المدى الطويل. ومن جانبه اكد عبد العزيز عبدالمؤمن المسؤول ببرنامج الغذاء العالمي لرادبو دبنقا ، اكد ان السودان لايزال يمثل احد أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي وأكثرها تعقيدا، حيث يقدم مساعدات غذائية لما يزيد عن 3.9 مليون شخص من المتأثرين بالنزاع والنزوح وسوء التغذية المزمن في دارفور وفي الشرق والمناطق الحدودية المجاورة للجنوب