توقف الاشتباكات بين المسيرية والسلامات بوسط دارفور والطرفين يجددان الإلتزام بالمصالحة والسلام
توقفت الاشتباكات بين المسيرية والسلامات بولاية شرق دارفور بعد يومين من المعارك خلفت عشرات القتلي والجرحى ، وحرائق للمزارع والمحاصيل الزراعية ، وعشرات المنازل ونزوح المئات الى مكجر وماحولها
توقفت الاشتباكات بين المسيرية والسلامات بولاية شرق دارفور بعد يومين من المعارك خلفت عشرات القتلي والجرحى ، وحرائق للمزارع والمحاصيل الزراعية ، وعشرات المنازل ونزوح المئات الى مكجر وماحولها
توقفت الاشتباكات بين المسيرية والسلامات بولاية شرق دارفور بعد يومين من المعارك خلفت عشرات القتلي والجرحى ، وحرائق للمزارع والمحاصيل الزراعية ، وعشرات المنازل ونزوح المئات الى مكجر وماحولها ومع لوم كل من الطرفين الاخر بخرق اتفاق السلام الموقع بينهما في زالنجي يوم 3 يوليو الماضي إلا ان الطرفين المسيرية والسلامات اكدا العزم على المضي في السلام ، وعدم السماح لاتفاق الصلح بالانهيار ، وقدم كل منها رأيا مختلفا حول الاسباب التي ادت لتجدد الاشتباكات الاخيرة . وحدد عبدالله محمد حامد عجيب الناطق الرسمي بإسم وفد قبيلة السلامات لصلح زالنجي الاخير ، حدد (3) اسباب وراء تجدد الاشتباكات الاخيرة في مكجر (2) من هذه الاسباب داخلية ، والسبب الاخير خارجي اي من خارج ولاية وسط دارفور ممثلا في وزير المالية الاتحادي على محمود ، وزعيم المليشيات على كوشيب . واوضح عجيب في مقابلة مع راديو دبنقا السبب الداخلي الاول يتمثل في ما اسماه بتباطؤ وعدم جديدة سلطات ولاية وسط دارفور في تطبيق الصلح وذلك من خلال عدم تكوينها لالية التنفيذ الخاصة بالصلح حتى اليوم . واشار الى ان لجنة الاجاويد ذهبت الى ام دخن وامضت (30) يوما هناك لكنها لم تغادر ام دخن الى مناطق الطرفين ، الامر الذي ادى الى فشلها فشلا زريعا في التبشير بالسلام ، وبالتالي حسب عجيب اسهمت في استمرار وتجدد النزاع . واكد ان السبب الثاني يتمثل عدم حيادية معتمد محلية ام دخن وانحيازه التام للطرف الاخر