مقتل وجرح العشرات في الاشتباكات العنيفة بين المسيرية والسلامات بوسط دارفور والجثث لاتزال في العراء
قتل وجرح العشرات ونزح المئات في الاشتباكات الضارية التي دارت بين السلامات والمسيرية على مدى يومين من القتال الاربعاء وامس الخميس بمحليي مكجر وبندسي بولاية وسط دارفور ، حيث نقل نحو (12) جريحا الى مستشفى رهيد البردى ، ومعها ايضا نحو(8) قتلى
قتل وجرح العشرات ونزح المئات في الاشتباكات الضارية التي دارت بين السلامات والمسيرية على مدى يومين من القتال الاربعاء وامس الخميس بمحليي مكجر وبندسي بولاية وسط دارفور ، حيث نقل نحو (12) جريحا الى مستشفى رهيد البردى ، ومعها ايضا نحو(8) قتلى
قتل وجرح العشرات ونزح المئات في الاشتباكات الضارية التي دارت بين السلامات والمسيرية على مدى يومين من القتال الاربعاء وامس الخميس بمحليي مكجر وبندسي بولاية وسط دارفور ، حيث نقل نحو (12) جريحا الى مستشفى رهيد البردى ، ومعها ايضا نحو(8) قتلى وكان القتال اشد ضراوة طوال يوم امس الخميس بمنطقة سرو حيث استمر القتال التي استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة حتى مغيب الشمس ، مع انتشار للجثث في المزارع ، ولزوم المواطنيين في بندسي ونازحيها في المعسكرات ، بينما ظلت الطرق والاسواق مغلقة . واعلن نازحون لراديو دبنقا من بندسي عن تعرض نحو (15) نازحا للضرب والاهانة ونهب موبايلاتهم في المزارع القريبة ليل الاربعاء عندما قدم نحو (1000) مسلح من المسيرية قرب المعسكر في طريقهم لمهاجمة السلامات ، حيث بدأ الهجوم منذ الصباح واستمر حتى دخول الليل . واكد شهود من مكجر ان اصوات الدانات وصدى الرصاص ظل يسمع طوال اليوم في بندسي ، و ان النازحين لم يستطيعوا طوال يوم امس الخروج من المعسكر ، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لتوفير الحماية
وفي ذات الموضوع قال شاهد اخر لراديو دبنقا من موقع الحدث ان الاشتباكات قد خلفت اعداد كبيره من القتلي والجرحي ، وان المواطنين اليوم قد ذهبوا لرفع الجثث لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لاصابتهم بالرعب والخوف الشديد لدي سماعهم ان اعداد هائلة قادين الان لمنطقة المعركة في وا جاكي غرب الوادي ، من كل من مكجر واتجاه بورو وسرو وام دخن . واوضح ان المواطنين لم يستطيعوا احصاء اعدد القتلي والجرحي ، ولكنهم اعداد كبيرة ويتبعون لقبيلة المسيرية . وقال ان جرحي المسيريه حوالي 7 وقد تم نقلهم
ومن جانب السلامات اعلن عبدالله محمد حامد عجيب الناطق الرسمي بإسم السلامات لراديو دبنقا عن مقتل (16) من السلامات بينهم اطفال تلاميذ في خلوة لتحفيظ القرآن عندما شن المسيرية والتعايشة هجوما ب(16) عربة لاندكروز على السلامات بمنطقة ودقي وتوجو بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور يوم الاربعاء . واعلن ان اهل المنطقة تمكنو من صد الهجوم وتكبيدهم خسائر بلغت (29) قتيلا من المسيرية وحلفائهم لاتزال جثثهم ملقية على الارض ولم ترفع بعد . واعلن عجيب ان هجوم المسيرية على السلامات استمر ايضا يوم امس الخميس بمناطق اخرى من بينها سيرو بولاية وسط دارفور ، واوضح ان السلامات تمكنو من صد الهجوم . وجدد عجيب الاتهام مرة اخرى لعلي محمود وزير المالية الاتحادي بالوقوف وراء تأجيج الاشتباكات من خلال توفيره للدعم وحمله المسؤولية
ومن جانب المسيرية نفي العمدة يوسف اسحق النور المتحدث الرسمي باسم المسيرية نفي ان تكون قبيلة المسيرة قد قامت بالهجوم ، واكد العمدة يوسف لراديو دبنقا بان اسباب اندلاع الاشتباكات بين السلامات و المسيرية يوم الاربعاء بمنطقة اير التابعة لوحدة دمبار الادراية بولاية وسط دارفور تعود الي قيام مجموعة من السلامات بنهب ابقار من المسيرية من قرية سوار بوحدة مقن الادراية . وقال العمدة يوسف لراديو دبنقا ان فزع من المسيرية خرج في اثر الابقار المنهوبة الي ان اصطدم بناهبي الابقار بمنطقة اير ، حيث دارت اشتباكات سقط علي اثرها قتلي وجرحى من الطرفين ، مشير الي ان عدد قتلي المسيرية ثلاثة مع خمسة من الجرحي
وحول معارك سيرو التي اندلعت امس الخميس يوم الخميس قال العمدة يوسف لراديو دبنقا ان اسباب هجوم المسرية علي السلامات امس بمنطقة سيرو هي امتناع السلامات عن دفع دية اثنين من المسرية بعد الاقرار بها . واوضح بان الامر يرجع الي نهب السلامات في وقت سابق عدد من الابقار وقتل اثنين من المسيرية بمنطقة مجلي جنوب بندسي ، مشير الي ان السلامات اقروا بالدية ودفعوا الكرامات الاولية امام لجان الوساطة ولجنة امن بندسي وبحضور المعتمد ، ومن بعد رفضوا دفع الدية وارجاع الابقار الامر الذي دفع المسيرية الي الفزع والهجوم علي منطقة سيرو من اجل ارجاع ابقارهم المنهوبة من قبل السلامات . واكد العمدة يوسف وقع قتلي وجرحي بينهم واحد من الميسرية