حرب شوارع داخل ام دخن بين المسيرية والسلامات و حرائق وعشرات الجثث في العراء والقوات المشتركة تتدخل

  قتل وجرح العشرات فى في اعنف معارك الاسبوع المتجددة    بين المسيرية والسلامات داخل مدينة ام دخن بولاية وسط دارفور  صباح امس  الخميس وقال شهود من مدينة ( ام دخن ) لراديو

  قتل وجرح العشرات فى في اعنف معارك الاسبوع المتجددة    بين المسيرية والسلامات داخل مدينة ام دخن بولاية وسط دارفور  صباح امس  الخميس وقال شهود من مدينة ( ام دخن ) لراديو   قتل وجرح العشرات فى في اعنف معارك الاسبوع المتجددة    بين المسيرية والسلامات داخل مدينة ام دخن بولاية وسط دارفور  صباح امس  الخميس وقال شهود من مدينة ( ام دخن ) لراديو دبنقا ان مسلحين من  السلامات على ظهور   اللاندكروزرات  هاجوا  المسيرية داخل مدينة  ام دخن  من الناحية الشمالية صباح امس وادت المعارك داخل المدينة الى حرق عشرات المنازل  وبعض المتاجر  ونحو (50) منزلا في معسكر النازحين بام دخن  وبحسب شهود متعددون فإن  الاشتباكات ادت لمقتل نحو (100) شخص وعشرات الجرحى من الطرفين  واكد الشهود ان تدخل القوات المشتركة السودانية التشادية  واطلاقها للنار على الطرفين ادى لفض الاشتباك  بين الطرفين  الذي استمر لنحو ساعتين وربع حيث بدات الاشتباكات عند  الساعة السابعة صباحا وانتهت عند الساعة  التاسعة والربع واكد شهود من ام دخن إن ابرز القادة الميدانيين للسلامات الذين قتلوا في معارك ام دخن صباح امس هم المصرى ، وحافظ القونى ، وعبدالله سنين بينما قتل اثنين من  ابرز القيادات الميدانية  للمسيرية هما احمد عبدالرحمن الدخيرى ، ورحيمة بشير ، بالاضافة الى ابراهيم العناف احد ابرز اعيان المسيرية واكد الشهود بانهم لا يستطيعون التاكيد ان هناك ضحايا وسط المواطنين ام لا لان غالبية السكان فروا الى دولة تشاد المجاورة والوديان والجبال والغابات المجاورة ولم يعودوا الى منازلهم حتى مساء امس الخميس وقال الشهود بان الطرفين استخدما المدافع ، والار بى جى ، والدوشكات ، والاسلحة الرشاشة فى الاشتباكات واشاروا الى ان الاجهزة الامنية والشرطة والقوات المشتركة السودانية التشادية انتشرت فى المدينة بعد انتهاء الاشتباكات وقامت برفع ونقل جثث القتلى والجرحى الى مستشفى المدينة  واكد  احد الشهود وهو من السلامات  لراديو دبنقا من ام دخن ان المعارك تسبب في حرق حلة الشيخ عبدالعزيز التي فيها حوالي 100 – 150 بيت و حرق 7 – 8 دكاكين في سوق افتح عينك   ومن جانب المسيرية  قال شاهد وهو ادم النور قدوم لراديو دبنقا من ام دخن ان السلامات قاموا  صباح امس  بالهجوم علي حلة النازحين بمدينة ام دخن الجزء الشرقي من المطار وقد قامت قبيلة المسيرية بالتصدي لهم مؤكدا مقتل 115  من قبيلة السلامات و 2 من قبيلة المسيرية ، واوضح ان عدد الجرحي من المسيرية  5 و3 من القوات المشتركة السودانية التشادية ، وقال ان القتلي من قبيلة السلامات بينهم قيادات هم  المصري و جمال بدي وحافظ القوني وعبدالجبار الذي يتبع للبوليس واكد ان المهاجمين من قبيلة السلامات قد فروا الي دولة تشاد و لم يرفعوا  القتلي منهم  ومن  جانب السلامات ارجع عبد الله عجيب الناطق باسم قبيلة السلامات اسباب توجة السلامات يوم الخميس الي مدينة ام دخن الي انهم يريدون العودة الي المناطق التي هجرتهم منها قبيلة المسيرية اثناء القتال بين القبيلتن في السابق ونفى عجيب توجههم الى ام دخن من اجل القتال  وانهم  لم يهاجموا ام دخن انما تلقوا هجوما من قبل المسيرية وقال عبد اللة عجيب لراديو دبنقا بان السلامات سبق وان سجلوا في محضر الصلح الذي عقد في يوم 3 من شهر سبعة الماضي بانهم سوف يعودون الي المناطق التي هجروا منها وانهم لا يحتاجون لاخذ الاذن من اية جهة وبين بانهم وفق ذلك توجهوا يوم الخميس الي مدينة ام دخن من اجل العودة الي مناطقهم لكنهم قوبلوا باعتراض من قبل المسيرية الذين اعدوا لذلك بحفر الخنادق والدفاعات و التسليح الامر الذي ادي الي وقوع الاشتباكات حيث استطاع السلامات دخول ام دخن وخرجوا منها بعد تدخل القوات المشتركة التي اطلقت النار علي الطرفين وبين بان الحصيلة الاولية لعدد قتلاهم ما بين 12 الي 14 ولم يتحصلوا علي عدد الجرحى بعد  وفي ذات الموضوع  برر عبد الله اسباب تسلح افراد قبيلة السلامات عند عودتهم الي مناطقهم الي انهم اخرجوا من قبل بالقوة فلا يعقل ان يأتوا بخير سلاح مشيرا الي انهم رغم تسليحهم لم يعتدوا علي احد ولم يعترضروا سبيل احد واضاف عبد الله بقولة ( بالمقابل من الذي اعطى الطرف الاخر الحق بان يبقى في ام دخن بعرباتة المدججة  التي تحمل الاسلحة الثقيلة وتتجول كما تشاء ) واضاف بان في مثل هذا الوضع لابد ان ياتي السلامات باسلحتهم مرورا الي مناطقهم في ام دخن وابو جرادل وغيرها مشيرا الي انهم يحترمون القوات المسلحة باعتبارها قوات حكومية لكنهم يطالبون بالعدالة في التعامل مبينا بان القوات الحكومية التي قال بأنها  ظلت تلاحقهم بعد خروجهم من ام دخن في الوقت الذي ظلت فية قوات الطرف الاخر في داخل ام دخن بدون مساءلة ومن جانب المسيرية اكد العمدة يوسف اسحاق النور الناطق باسم المسيرية هجوم السلامات علي مدينة ام دخن امس الخميس وقال لراديو دبنقا ان مجموعة مسلحة من السلامات قوامها ثلاثة عربات مجهزة بالدوشكا و (الار بي جي ) يصحبهم حوالي 200 من المشاة المسلحين تسللوا من معسكر ابوكدم من داخل الاراضي التشادية هاجموا مدينة ام دخن بولاية وسط دارفور الساعة 7 صباحا من يوم امس الخميس من الناحية الشرقية وبداوا باطلاق النار علي بيوت النازحين التي تقع شرق المدينة وبين العمدة بان المسيرية تصدوا لهم  واستطاعوا هزيمتهم وقتل حوالي 70 منهم وفر من بقى منهم باتجاه الاراضي التشادية حيث تطاردهم القوات السودانية التشادية المشتركة التي كانت متواجدة بالمدينة اثناء الهجوم حسب كلام العمدة واكد العمدة يوسف سقوط 2 قتلي و 8 جرحي من جانب المسيرية واضاف بان الاوضاع عادت الي طبيعتها بالمدينة وان الذين فروا بسبب الهجوم هم النازحين الذين بدا السلامات هجومهم علي المدينة باطلاق الرصاص علي مساكنهم

Welcome

Install
×