حركة العدل والمساواة تدحض اتهامات الحكومة حول دخول ابوزبد ومستشفى كوستي يعج بجرحى المليشيات غير السودانيين

نفت حركة العدل والمساواه بشدة الاتهامات التي رددتها الحكومة والمسؤولين في جنوب كردفان بإستهدافها للمدنيين ونهبها لممتلكاتهم خلال الهجوم على مدينة ابوزبد هذا الاسبوع

نفت حركة العدل والمساواه بشدة الاتهامات التي رددتها الحكومة والمسؤولين في جنوب كردفان بإستهدافها للمدنيين ونهبها لممتلكاتهم خلال الهجوم على مدينة ابوزبد هذا الاسبوع ووصف محمد البليل على زايد نائب رئيس حركة العدل والمساواه وامين اقليم كردفان بالحركة ، وصف اتهامت الحكومة بانها كاذبة وعارية تماما من الصحة ، كما نفى ان تكون الحكومة قد اجبرت الحركة على مغاردة ابوزبد واوقعت في الحركة خسائر فادحة في الارواح والعربات . واكد ان الحركة دخلت ابوزبد نهارا جهارا وخرجت نهارا جهارا بعد ان نفذت مهمتها بنجاح والمتمثلة هزيمة و تدمير القوات الحكومية ومليشياتها من الاجانب المستجلبين من مالي وغيرها في ابوزبد . واكد ان الحركة خرجت من ابوزبد حفاظا على سلامة وامن المدنيين من القصف الجوى بالطيران . واكد البليل ان هناك مفاجاءات داوية في كردفان قادمة حتى اسقاط النظام في الخرطوم

وفي نفس الموضوع شكا مواطنو محلية ابوزبد بشمال كردفان من اطلاق الاعيرة الكثيفة فى الهواء من قبل المليشيات الحكومية التى وصلت المدينة بعد انسحاب قوات الجبهة الثورية . وقال المواطنون بات تلك المليشيات تقوم بالاعتداء علي المواطنين وعمليات نهب وسلب فى الطرقات خاصة الموبايلات . وكشف شهود عن رفض تلك المليشيات تعليمات اصدرها والي غرب كردفان بالتمركز خارج المدينة باعتبار انهم لا يتلقون اوامرهم من الوالى . من جهة ثانية اكد شهود بان الاجهزة الامنية والاستخبارات العسكرية قامت بحملة اعتقالات واسعة بمدينة أبوزبد ، مشيرين الى أن الحملة استهدفت الشباب و أصحاب المحال التجارية و اللواري التجارية، بتهمة التخابر مع الجبهة الثورية . وقال والى غرب كردفان اللواء أحمد خميس، بان هناك “طابور خامس” بمدينة “أبو زبد” ساعد المهاجمين على دخول المدينة . وفي مدينة كوستى اوردت جريدة الميدان في عددها الصادر امس الثلاثاء نقلا عن مصادر طبية مطلعة بمستشفى كوستي التعليمي عن وصول عشرات الجرحى والمصابين للمدينة من مقاتلون الاجانب لتلق العلاج . ونقلت الميدان عن مصادر طبية بمستشفى كوستى أن معظم المصابين هم من جنسيات غير سودانية أصيبوا في الحرب المشتعلة في جنوب كردفان وجري ترحيلهم إلى المدينة بواسطة عربات حكومية وتحت حراسة أمنية مشددة