رئيس المجلس التشريعي لشرق دارفور وقيادات عليا من شعيرية وياسين يجمدون نشاطهم في حكومة الولاية
أعلنت قيادات تشريعية وتنفيذية وسياسية بمحليتي شعيرية وياسين بولاية شرق دارفور ، تجميد نشاطهم بحكومة الولاية، احتجاجا على أعمال النهب والسلب والاختطاف ، بجانب الاعتداءات وإتلاف المزارع من قبل الرعاة في المنطقة
أعلنت قيادات تشريعية وتنفيذية وسياسية بمحليتي شعيرية وياسين بولاية شرق دارفور ، تجميد نشاطهم بحكومة الولاية، احتجاجا على أعمال النهب والسلب والاختطاف ، بجانب الاعتداءات وإتلاف المزارع من قبل الرعاة في المنطقة
أعلنت قيادات تشريعية وتنفيذية وسياسية بمحليتي شعيرية وياسين بولاية شرق دارفور ، تجميد نشاطهم بحكومة الولاية، احتجاجا على أعمال النهب والسلب والاختطاف ، بجانب الاعتداءات وإتلاف المزارع من قبل الرعاة في المنطقة . وقال الناظر موسى جالس آدم يعقوب رئيس المجلس التشريعي بشرق دارفور وناظر عموم البرقد في تصريحات صحفية يوم الاربعاء ، قال إن الأحداث الأمنية وأعمال النهب والاختطاف ، بجانب ما وصفه بإهمال مواطني وسكان المحليتين على مدى أكثر من ثلاثة أشهر من حكومة الولاية ، دفعت القيادات لاتخاذ قرار التجميد. وأكد جالس أن المحليتين (شعيرية وياسين ) شهدتا مقتل نحو (22) مواطناً علاوة على اختطاف (3) آخرين ، بجانب إتلاف أكثر من (137) مزرعة . واشار موسى جالس كذلك الى أن مواطني شعيرية وياسين توقعوا تنمية واستقراراً عندما انضموا الى ولاية شرق دارفور بعد انشطارها من ولاية جنوب دارفور، بيد أنهم أصيبوا بخيبة أمل بعد الأحداث. وأكد جالس انسحابهم النهائي من حكومة الولاية حال عدم معالجة المشكلة ، مشيرا الى ان قرار تجميد النشاط خطوة أولى للفت الأنظار وسيعقبها الانسحاب النهائي من الحكومة إذا لم تتم المعالجة . واكد مصدر مسئول بولاية شرق دارفور لراديو دبنقا عن رفع مذكرة من «7» نواب بمجلس تشريعي شرق دارفورعلى رأسهم رئيس المجلس الناظر موسى جالس ، ومعتمد عسلاية عبدالرحمن عيسى ، وامير الحركة الاسلامية بشرق دارفور بلال عبدالله تفيد بتجميد نشاطهم