محللون سياسيون يصفون تشكيلة الحكومة الجديدة بالمخيبة للامال وبانها تغيير وجوه فقط

وصف استاذ العلوم السياسية والكاتب والمحلل السياسى البروفيسور الطيب زين العابدين تشكيلة الحكومة الجديدة بالمخيبة للامال ، وتوقع بان التغيير الجديد لن يحسن اداء الدولة ويحل الازمة السودانية ، لان من اتوا فاشلين ولم تكن لهم انجازات فى الماضى

وصف استاذ العلوم السياسية والكاتب والمحلل السياسى البروفيسور الطيب زين العابدين تشكيلة الحكومة الجديدة بالمخيبة للامال ، وتوقع بان التغيير الجديد لن يحسن اداء الدولة ويحل الازمة السودانية ، لان من اتوا فاشلين ولم تكن لهم انجازات فى الماضى

وصف استاذ العلوم السياسية والكاتب والمحلل السياسى البروفيسور الطيب زين العابدين تشكيلة الحكومة الجديدة بالمخيبة للامال ، وتوقع بان التغيير الجديد لن يحسن اداء الدولة ويحل الازمة السودانية ، لان من اتوا فاشلين ولم تكن لهم انجازات فى الماضى . ودلل ذلك بكل من الفريق بكرى حسن صالح ، والفريق عبدالرحيم محمد حسين ، اللذان ظلا فى الحكم منذ اندلاع الانقاذ . واعتبر زين العابدين فى حديث اجراه معه راديو دبنقا ، يبث اليوم ، ان ما تم من تغيير، مجرد لعبة شطرنج و تغيير من مكان لمكان ، وليس تغييرا فى السياسات والمنهج والبرنامج

وفى ذات الموضوع اعتبر رئيس جريدة ايلاف السودانية ، والكاتب والمحلل السياسى الدكتور خالد التيجانى ، ان التشكيل الوزاري الجديد ، الغرض منه اعادة ترتيب الاوضاع داخل للمؤتمر الوطنى ، موضحا بانه لن يكون له تاثير فى معالجة مجمل الازمة الوطنية المتمثلة فى القضايا الاقتصادية والامنية والسياسية والاجتماعية . وقال التجانى فى حديث اجراه معه راديو دبنقا يبث اليوم ، ان ما تم هو تغيير فى الوجوه وليس فى السياسات والبرنامج والمنهج . وتوقع التيجانى ان يزداد الوضع سوءأ ، مشيرا الى الذين اتوا بهم اصلا كانوا مشاركين فى الحكومة

وكان المؤتمر الوطنى قد اعتمد التشكيلة الحكومية الجديدة التى خرج بموجبها كل من النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ، ونائب رئيس الجمهورية د. الحاج ادم يوسف ، ومساعد رئيس الجمهورية د. نافع على نافع . ، وتم تعيين كل من الفريق اول ركن بكرى حسن صالح نائبا اول لرئيس الجمهورية ، والدكتور حسبو محمد عبد الرحمن نائبا لرئيس الجمهورية ، وبروفيسور ابراهيم غندور مساعدا للرئيس . كما خرج رئيس المجلس الوطني (البرلمان) أحمد ابراهيم الطاهر ، وتم تعيين د. الفاتح عزالدين خلفا له ، ود. عيسى بشرى نائبا ، ولم يشمل التغيير حكام الولايات باعتبارهم منتخبين . واقسم الرئيس البشير بالله ثلاثاً ان لا خلافات بينه ونائبه الأول والرجل الثاني في الحركة الاسلامية السودانية على عثمان محمد طه ، وذهب إلى ان طه اشرف بشكل كامل على التعديلات الجديدة . ومن المقرر أن يؤدي نائبا الرئيس ومساعده والوزراء ووزراء الدولة ، القسم أمام الرئيس منتصف اليوم الإثنين

 

Welcome

Install
×