البروفيسور حامد التجاني يعتبر ان الحكومة تفتقر لسياسات وخطط اقتصادية والحل يكمن في تغيير النظام
اعتبر البروفيسور حامد التجاني على استاذ السياسات العامة بالجامعة الامريكية بالقاهرة ان افتقار الحكومة السودانية لسياسات وخطط اقتصادية ونزوع الدولة الي الاعتماد علي مدخلات البترول ، بالاضافة الى تدميرالقطاع الانتاجي من ( صناعة وزراعة ) ، والصرف الامنى ، واستخدام الاموال في تجييش المليشيات وادراة الحروب ، ادت الي نمو سلبي اوصل الدولة الي وضع اصبحت فية دولة فاشلة ومتخلفة ، ومن اكثر بلدان العالم فسادا
اعتبر البروفيسور حامد التجاني على استاذ السياسات العامة بالجامعة الامريكية بالقاهرة ان افتقار الحكومة السودانية لسياسات وخطط اقتصادية ونزوع الدولة الي الاعتماد علي مدخلات البترول ، بالاضافة الى تدميرالقطاع الانتاجي من ( صناعة وزراعة ) ، والصرف الامنى ، واستخدام الاموال في تجييش المليشيات وادراة الحروب ، ادت الي نمو سلبي اوصل الدولة الي وضع اصبحت فية دولة فاشلة ومتخلفة ، ومن اكثر بلدان العالم فسادا
اعتبر البروفيسور حامد التجاني على استاذ السياسات العامة بالجامعة الامريكية بالقاهرة ان افتقار الحكومة السودانية لسياسات وخطط اقتصادية ونزوع الدولة الي الاعتماد علي مدخلات البترول ، بالاضافة الى تدميرالقطاع الانتاجي من ( صناعة وزراعة ) ، والصرف الامنى ، واستخدام الاموال في تجييش المليشيات وادراة الحروب ، ادت الي نمو سلبي اوصل الدولة الي وضع اصبحت فية دولة فاشلة ومتخلفة ، ومن اكثر بلدان العالم فسادا . وكشف البروفيسور حامد التجاني في مقابلة مع راديو دبنقا يبث الجزء الاول منه اليوم الثلاثاء ، كشف بان الدولة خصصت 75% من ميزانية 2014 الي الاجهزة الامنية ، موضحا ان الشعب السوداني سيتحمل العبء والجزء الاكبر من تبعات هذة السياسات الموضوعة من قبل الحكومة ، التى وصفها بانها فاشلة بامتياز . واكد البروف حامد بان الحل الوحيد لازمة الاقصاد في السودان هو تغير النظام واتاحة الفرصة لوضع خطط وسياسات توظف الامكانيات توظيفا سليما ، وانهاء الحروب ، ووقف واجتثاث الفساد
من جهة ثانية يرى البروفيسور حامد التجاني استاذ السياسات العامة بالجامعة الامريكية ان استمرار النظام القائم سيؤدي الي تفاقم الازمة الاقتصادية و السياسية والامنية بالبلاد . وحذر من ان استمرار النظام حتما سيؤدى الى خروج اقاليم اخري من السيطرة ، كما هو الحال في دارفور . وتابع قائلا ( اذا تطاول امد الحروب والاقتتال في البلاد حتما سيؤدي الي تفتيت وتفكك الدولة وانهيارها انهيارا كاملا ) . واكد حامد ان النظام الان في اضعف حالاتة بسبب افتقارة للموارد وارتفاع فاتورة الحروب ، موضحا ان الشعب السوداني قادر علي احداث التغيير وتفادي الكوارث وانهيار وتفكك البلاد اذا ما توحدت ارادة وكلمة الشعب