دخول المقاتلين المسلحين من دولة افريقيا الوسطى الى دارفور ودبي في الخرطوم لبحث الموقف في بانقي
كشف محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق بالبرلمان عن دخول اعداد من المقاتلين الفارين من دولة افريقيا الوسطى باسلحتهم اقليم دارفور
كشف محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق بالبرلمان عن دخول اعداد من المقاتلين الفارين من دولة افريقيا الوسطى باسلحتهم اقليم دارفور
كشف محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق بالبرلمان عن دخول اعداد من المقاتلين الفارين من دولة افريقيا الوسطى باسلحتهم اقليم دارفور . وأكد الامين فى تصريحات صحافية أن من بين المقاتلين الفارين سودانيون ، مشيرا الى ان أعداد المقاتلين الفارين ليست كبيرة ، وأنهم أتوا بأسلحة خفيفة . وقال الامين ان جهاز الأمن السودانى شرع في محاصرة المقاتلين الفارين من السودانيين وغيرهم من الجنسيات الاخرى ، كما اكد الامين عن وضع ترتيبات لإقامة معسكرات لإيواء اللاجئين من غير السودانيين وتهيئة الأوضاع لهم لحين مغادرتهم إلى بلادهم . وأشار الامين إلى أن الترتيبات تمت من خلال زيارة قام بها الفريق محمد عطا المولى مدير جهاز الامن والاستخبارات الوطنى إلى تشاد للاتفاق على التعامل مع اللاجئين والهاربين من المعارك في أفريقيا الوسطى
وفي خبر متصل وصل الرئيس التشادي إدريس دبي الخرطوم مساء امس الاثنين في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع الرئيس عمر البشير حول الأمن في الإقليم ، وتامين الحدود بين البلدين ، والقضايا المتفجرة في أفريقيا الوسطي وبقية دول الإقليم . ووصف ياسر يوسف وزير الدولة بالإعلام في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الزيارة بأنها مهمة ، وقال إنها تأتي في توقيت مهم نسبة للتعاون السياسي والأمني بين الخرطوم وانجمينا ، مشيرا أن الرئيس دبي لعب ادواراً كبيرة في استقرار الأوضاع في دارفور ، وآخرها ملتقي أم جرس كاكبر مجهود لقناعته بضرورة توفر الأمن والاستقرار في إقليم دارفور . ومن جهة ثانية قالت وكالة ( رويترز للانباء إن قوات حفظ السلام التشادية فتحت النار امس الإثنين على حشد جماهيرى كان يحتج على وجودها في بانقي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى ) فقتل شخصا وأصيب آخرين . وقال متحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود إن زهاء 40 شخصا عولجوا من إصابات في مركز المنظمة الطبي في المطار امس الإثنين ، ويتهم السكان القوات التشادية بالانحياز إلى متمردي سيليكا المسلمين الذين استولوا على السلطة في مارس الماضي ، واغلبهم مرتزقة من تشاد وجنجويد السودان الذين قاموا بموجة من عمليات القتل والنهب والسلب ضد المواطنين بحسب وكالة رويترز للانباء