الولايات المتحدة تهدف فرض عقوبات على جنوب السودان والحكومة تستعيد بانيتيو
تبحث الولايات المتحدة الامريكية بفرض عقوبات مستهدفة على جنوب السودان بسبب فشل زعمائها في اتخاذ خطوات لانهاء الحرب في الجنوب
تبحث الولايات المتحدة الامريكية بفرض عقوبات مستهدفة على جنوب السودان بسبب فشل زعمائها في اتخاذ خطوات لانهاء الحرب في الجنوب
تبحث الولايات المتحدة الامريكية بفرض عقوبات مستهدفة على جنوب السودان بسبب فشل زعمائها في اتخاذ خطوات لانهاء الحرب في الجنوب . ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر امريكي قوله ان العقوبات الأمريكية المحتملة تستهدف من يعرقلون جهود السلام أو يؤججون العنف في جنوب السودان . وجاء الاعلان الامريكي في وقت اعن فيه الجيش الحكومي بجنوب السودان يوم الجمعة استعادة السيطرة على مدينة بانتيو من قبل المتمردين بقيادة مشار . واعترف رياك مشار بفقدانه السيطرة على بانتيو ، ولكنه تعهد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية . وفي ولاية غرب كردفان المجاورة كشف اللواء احمد خميس والي ولاية غرب كردفان عن تدفات لعشرات المقاتلين من ابناء النوير بأسلحتهم وعبورهم للحدود من ولاية الوحدة ووصلوا الى هجليج بدءا من يوم الخميس . واعلن والي غرب كردفان ان اولائك المقاتلين من ابناء النوير الذين وصلوا الى مناطق هجليج تم تسليم اسلحتهم وترحيلهم لمناطق الخرسانة لايوائهم.
وفي الخرطوم اعلن مفوض العون الانساني ان السودان لن يستضيف اللاجئين الفارين من القتال بجنوب السودان في معسكرات لجوء ، بل سيتعامل معهم كمواطنين إنفاذاً لتوجيهات الرئيس عمر البشير الذي تعهد بذلك خلال قمة عقدها بجوبا الإثنين الماضي . وتوقع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان هذا الاسبوع عبور 350 ألف لاجئ من جنوب السودان هرباً من القتال.
وفي خب متصل تعرض العشرات من التجار الدارفوريين لخسائر فادحة نتيجة المعارك التي اندلعت بالولاية وامتدت الى ربكونا يوم الاربعاء . وقال شهود لراديو دبنقا ان التجار نهبت متاجرهم بالكامل ، واجبروا على الفرار ، بينما لايزال هناك نحو (12) تاجرا من دارفور في عداد المفقودين . واعلنت مصادر محلية في ربكونا لراديو دبنقا امس الجمعة ان هناك نحو (45) من التجار الدارفوريين تم نقلهم واجلائهم بالطائرة من ربكونا الى جوبا.
وفي ذات الخصوص قال توبي لانزير منسق الشئون الإنسانية في جنوب السودان إن عدد المحتمين بقواعد بعثة الأمم المتحدة (يونميس) بأنحاء البلاد يقدر (60) الف شخص ، فيما يزيد عدد المشردين داخليا بسبب القتال عن (200) الف شخص . وكان وفدا مشار وحكومة جنوب السودان قد اجتمعا يوم في أول محادثات مباشرة بينهما في أديس أبابا سعيا للاتفاق على هدنة ، لكنهما واجها مزيدا من التأجيل بعدما رفض سلفاكير مطلب المعارضة بالإفراج عن 11 محتجزا اعتقلوا العام الماضي للاشتباه في ضلوعهم في مؤامرة انقلاب مزعومة . لكن مساعدة وزير الخارجية الامريكية لشؤون أفريقيا ليندا توماس ، قالت أنه لا يوجد دليل لدى الإدارة الأميركية على وقوع محاولة انقلابية على حكومة سلفاكير .