حكومة وسط دارفور تعلن هزيمة قوات عبدالواحد غرب نيرتتي والحركة تنفي الرواية
عرضت ولاية وسط دارفور بمدينة زالنجي يوم امس الاربعاء ما اسمته بالغنائم لعددمن العربات ذات الدفع الرباعي في الساحة الشعبية بالمدينة ، وقالت ان القوات المسلحة استولت عليها من حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد في معركة غرب نرتتي يوم الثلاثاء
عرضت ولاية وسط دارفور بمدينة زالنجي يوم امس الاربعاء ما اسمته بالغنائم لعددمن العربات ذات الدفع الرباعي في الساحة الشعبية بالمدينة ، وقالت ان القوات المسلحة استولت عليها من حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد في معركة غرب نرتتي يوم الثلاثاء
عرضت ولاية وسط دارفور بمدينة زالنجي يوم امس الاربعاء ما اسمته بالغنائم لعددمن العربات ذات الدفع الرباعي في الساحة الشعبية بالمدينة ، وقالت ان القوات المسلحة استولت عليها من حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد في معركة غرب نرتتي يوم الثلاثاء . وقال الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور لراديو دبنقا ان الاحتفال والعرض جاء بعد الانتصار الذي حققته القوات المسلحة على حركة عبدالواحد غرب نيرتتي ، حيث تم عرض عدد من العربات الاندكروز ، واشار كذلك الى ان القوات المسلحة تمكنت ايضا من القبض على عدد من المتمردين خلال المعركة التي استهدفت فيها الحركة الطوف التجاري . وادان استهداف ما اسماه بالحركات على الاطواف التجارية ، الامر الذي ادى خلال الاسبوع الماضي لاعلان شركة ابرسي كبري شركات النقل العاملة توقف نشاطها في دارفور ، واتهم الحركات بإستهداف الاطواف التجارية والمواطنيين وممتلكاتهم في الاقليم .
لكن حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نفت بشدة رواية الحكومة بتحقيقها انتصار على الحركة في معركة غرب نيرتتي يوم الثلاثاء واستيلائها على عدد من العربات ، واسرها لعدد من قوات الحركة . ووصف مصطفى تمبور الناطق العسكري بإسم الحركة لراديو دبنقا ، وصف رواية الحكومة واحتفالها في زالنجي امس بانه دعاية ومحاولة يائسة لرفع الروح المعنوية لقواتها المنهزمة ، وخلق رأي عام زائف . وجدد تمبور التأكيد مرة اخرى بأن قوات الحركة هزموا القوات الحكومية في مواجهة بمنطقة فوكا دكو غرب محلية نيرتتي بولاية وسط دارفور ، واستولوا علي 4 مركبات رباعية الدفع محملة بمدافع دوشكا ، كما اوضح تمبور بان الطيران الحكومي قام بعد ذلك بعملية قصف جوي واسع في مناطق غرب الجبل ووادي تورو ، ادت الي حرق مساحات واسعة من المزارع وقتل اعداد كبيرة من الماشية . واضاف تمبور بان قوات الحركة اشتبكت في نفس اليوم و للمرة الثانية عندما كانت متجه شمال غرب الجبل مع متحركين حكومين احدهم قادم من زالنجي و الاخر من نيرتتي ، حيث سقطت ثلاثة من العربات التي تم الاستيلاء عليها من قبل الحركة في المعركة الاولي في ايدي القوات الحكومية . واكد تمبور بان العربات التي عرضت في زالنجي هي هذه العربات الثلاثة بالاضافة الي ثلاثة عربات اخرى كانت قد تعطلت وتركتها الحركة ورائها . ونفى تمبور كذلك سقوط اي اسير من الحركة في ايدي القوات الحكومية ، مشيرا الي ان القوات الحكومية قبضت علي بعض الرعاه ومعهم عربتين لاند كروزر ضمتهم الي تلك العربات ، وقدمت الرعاه باعتبارهم اعضاء من الحركة تم اسرهم .