(117) الف و450 نازح في معسكر زمزم لم يصرفو حصصهم الغذائية ويحتاجون لمتطلبات الشتاء
ابدى نازحو معسكر زمزم القريب من الفاشر بشمال دارفور تخوفهم من مواجهة ازمة غذائية نتيجة تأخر صرف حصصهم الغذائية لشهر يناير الجاري حتي الان ، والمقرره لها كحد اقصي السابع من هذا الشهر
ابدى نازحو معسكر زمزم القريب من الفاشر بشمال دارفور تخوفهم من مواجهة ازمة غذائية نتيجة تأخر صرف حصصهم الغذائية لشهر يناير الجاري حتي الان ، والمقرره لها كحد اقصي السابع من هذا الشهر
ابدى نازحو معسكر زمزم القريب من الفاشر بشمال دارفور تخوفهم من مواجهة ازمة غذائية نتيجة تأخر صرف حصصهم الغذائية لشهر يناير الجاري حتي الان ، والمقرره لها كحد اقصي السابع من هذا الشهر . واكد احد النشطاء لراديو دبنقا من معسكر زمزم ان حوالى ( 117 ) الف و( 540 ) نازح يعيشون فى حالة من القلق الشديد بسبب تاخر صرف حصصههم الغذائية والتي تم تحويل صرفها من برنامج الغذاء العالمي الي التجار . وابدى الناشط تخوفه من عدم مقدرة التجار توفير الحصص الغذائية للنازحين ، وذلك نتيجة عدم توفر المواد الغذائية بالولاية ، بالاضافة الي ارتفاع اسعارها نسبب الظروف الامنية . ويرى الناشط ان تاخر صرف الحصص الغذائية مؤشر يؤكد ان التجار لن يستطيعوا الايفاء بتوفير الحصص الغذائية المطلوية لهم في الوقت المحدد ، مشيرا الى ان النازحين اكدوا رفضهم بتحويل حصههم الغذائية للتجار ، موضحا ان برنامج الغذاء العالمي هو الذي ارغمهم علي الموافقة . وطالب الناشط برنامج الغذاء العالمي بمراجعة القرار الذى اتخذه ، واعادة الامر على ما كان عليه بتولي البرنامج توفير وتوزيع الحصص الغذائية للنازحين بنفسه.
ومن جهة اخري اشتكى نازحوا معسكر زمزم من عدم توفر الغطاء خاصة البطاطين لمواجهة فصل الشتاء القارص ، واكدوا انهم لايمتلكون المال لشرائها ، لان سعر البطانية الواحدة يتراوح مابين ( 350 الى 400 ) جنيها . واكد النازحون غالبية نازحو المعسكر القدامى والجدد يفتقرون الاغطية وملابس البرد الامر الذى ادى الى انتشار امراض البرد من ( الكحة ، وامراض الاصدر ن والاسهالات ) وغيرها من الامراض ، خاصة الاطفال وكبار السن ، بالاضافة الى قلة المراكز الصحية ونقص الدواء وعدم وجود الرعاية الصحية وتدهور صحةى البيئة ، الذى ادى الى انتشار الذباب والناموس . وطالب النازحون بضرورة دعم المنظمات الدولية المراكز الصحية الموجوده بالادوية وانشاء مراكز اضافية اخري ، واعادة المنظمات المطرودة.