المؤتمر الوطني يحاول شرح خطاب البشير للسودانيين وهيئة محامي دارفور تسخر من التبرير
كشف إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية أن الرئيس عمر البشير سيقدم عقب عودته مباشرة من أديس أبابا خطابا آخرا يفسر فيه ما حواه خطاب يوم الاثنين ، الذي اثار سخرية الراي العام ونبذته
كشف إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية أن الرئيس عمر البشير سيقدم عقب عودته مباشرة من أديس أبابا خطابا آخرا يفسر فيه ما حواه خطاب يوم الاثنين ، الذي اثار سخرية الراي العام ونبذته
كشف إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية أن الرئيس عمر البشير سيقدم عقب عودته مباشرة من أديس أبابا خطابا آخرا يفسر فيه ما حواه خطاب يوم الاثنين ، الذي اثار سخرية الراي العام ونبذته . وحاول غندور لقاء تنويري مع قادة الإعلام بالمركز العام للمؤتمر الوطني في الخرطوم يوم الثلاثاء حاول ايجاد طريقة للتغطية على ما اثاره الخطاب من سخط ، وقال ان كلمة الرئيس الاولي لم تكتب لمخاطبة الجماهيرة وانما كتبت لتوضيح وثيقة حزبية ) . لكن المحامي محمد عبدالله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور سخر من كلام غندور ، وقال ان (حكاية التبرير ان البشير له خطاب اخر سيقدمه ليس صحيحا ، فلو كان عندهم حاجة كان يقدموها طوالي . واكد ان غندور صدق عندما قال ان الخطاب هو موجه للمؤتمر الوطني وليس للشعب السوداني ، موضحا انه حتى الان ان الرؤية واضحة لاجديد مجرد اقوال وليست افعال.
وكان محمد يوسف عبد الله القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان اعترف يوم الثلاثاء بوجود تيار ممانعة بالمؤتمر الوطني ، يري ان لابد من تقديم الخطوة بالخطوة للقوي السياسية وليس طرح كل الموضوعات دفعة واحدة . واضاف قائلا وهو يحاول ان يبرر خطاب البشير ( يعني قبل مانفكر كتير لابد نقبض حاجة من المعارضة عشان البشير مايمشي يفك ساي قبل يقبض حاجة ) . وكان راديو دبنقا قد نقل عن مصادر متعددة ان عن مجموعة ضغط داخل الحكومة ، وحزب المؤتمر الوطني الحاكم قامت بتعديل خطاب البشير في اللحظات الأخيرة قبل قراءته للأمة السودانية ، ما أشاع حالة من الإحباط والسخرية والتندر في أوساط القوى السياسية المشاركة والشعب السوداني بصورة عامة.