بن شمباس يقول ان ازدياد الصراعات القبلية العنيفة ادى الى تأزم الوضع في دارفور
قال محمد بن شمباس رئيس بعثة (اليوناميد) ، ان الإزدياد المفاجئ في الصراعات القبلية العنيفة بدارفور ادى الى تعقيد إحتمالات التوصل لسلام دائم وإلى استقرار الوضع المتأزم الذي طال أمده في دارفور
قال محمد بن شمباس رئيس بعثة (اليوناميد) ، ان الإزدياد المفاجئ في الصراعات القبلية العنيفة بدارفور ادى الى تعقيد إحتمالات التوصل لسلام دائم وإلى استقرار الوضع المتأزم الذي طال أمده في دارفور
قال محمد بن شمباس رئيس بعثة (اليوناميد) ، ان الإزدياد المفاجئ في الصراعات القبلية العنيفة بدارفور ادى الى تعقيد إحتمالات التوصل لسلام دائم وإلى استقرار الوضع المتأزم الذي طال أمده في دارفور . واكد بن شمباس فى ورشة عقده معهد أبحاث السِلم بجامعة الخرطوم بالتعاون مع اليوناميد يوم الاحد حول ( فهم الصراعات القبلية في دارفور ) ، اكد بن شمباس ان الصراعات القبلية أدى الى تفاقم انعدام الأمن وخلق المزيد من التشريد وصرف الإنتباه عن تنفيذ وثيقة الدوحة ، وأعاق كثيراً الحوار الداخلي المنشود . وقال بن شمباس أن العام الماضي شهد عدداً غير متوقعاً وغير مسبوقاً من الاشتباكات القبلية في جميع أنحاء دارفور . من جانبه اتهم رئيس السلطة الانتقالية لدارفور التيجاني سيسي الحكومة بانها وراء انتشار الأسلحة بنحو كثيف فى دارفور ، بالاضافة الى الحركات المسلحة . واضاف قائلا سيسى فى هذا الشان ” اننا كحركات مسلحة شاركنا فى ذلك حتى اصبح لكل قبيلة جيش” ، وقال “ينبغي أولا الإقرار باننا كقادة ، اذرع للصراع فى الإقليم ، وكل ما يحدث فيه من اجل مصالحنا الشخصية ” . واعترف سيسى بان جميع قادة الحركات المتمرد “بمن فيهم شخصه” مسؤولين عما يحدث فى دارفور الآن ، ودعا إلى تقوية القوات المسلجة والقوات النظامية الأخرى لنزع أسلحة جيوش القبائل ، كما دعا الى إجبار القبائل المختلفة على الالتزام باتفاقات الصلح الموقعة ، وان استدعى الأمر استخدام القوة ضد من يخالفها.