طرد المنظمات الدولية يؤدي لانخفاض الخدمات الانسانية في معسكرات دارفور بنسبة (80%) والبرلمان يطالب بتجميد قرار تعلبق نشاط الصليب الاحمر

اكد حسين ابو الشراتي الناطق باسم هئية النازحين واللاجئين ” لراديو دبنقا ” بان معاناة اهل دارفور اصبحت شديدة ولا توصف بعد طرد المنظمات الدولية البالغ عددها ( 13 ) منظمة

اكد حسين ابو الشراتي الناطق باسم هئية النازحين واللاجئين ” لراديو دبنقا ” بان معاناة اهل دارفور اصبحت شديدة ولا توصف بعد طرد المنظمات الدولية البالغ عددها ( 13 ) منظمة

اكد حسين ابو الشراتي الناطق باسم هئية النازحين واللاجئين ” لراديو دبنقا ” بان معاناة اهل دارفور اصبحت شديدة ولا توصف بعد طرد المنظمات الدولية البالغ عددها ( 13 ) منظمة . واوضح ان الخدمات الانسانية بعد طرد هذه المنظمات قد تراجعت بنسبة ( 80 ) % حتي هذه اللحظة ، وتساءل ابو الشراتي عن ما هو البديل لهذه المنظمات ، مؤكدا ان المواطنيين والنازحين اصبحوا يواجهون يوميا القتل ، التشريد ، الجوع ، المرض ، وغيرهم بطريقة مختلفة عن ما كان موجود في عام 2004 من سياسة الابادة الجماعية وغيرها ، اضافة الي تدهور الامن بنسبة 100 % ، ووجود القتل ، الاستهداف ، الاختطافات في صفوف النازحين . وايضا طالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري.

وفي كبم بولاية جنوب دارفور اوضح ناشط حقوقي ” لراديو دبنقا ” ان نازحو معسكر كبم البالغ عددهم حوالي ( 3 ) الف و( 500 ) نازح ونازحة يعانون من عدة مشاكل تشمل المياة والصحة والعلاج . واوضح الناشط ان مشكلة المياة تتمثل في نقص المياة نتيجة لتعطل ( 3 ) مضخات مويه لفترة شهر بسبب عطل فني ، وتوقف صهريج المياة لمدة ثلاثه ايام لعدم تخصيص مرتب شهري للعامل الذي يقوم بتشغيل الصهريج ، والذي يعمل بالطاقة الشمسية . وقال الناشط ان النازحين بمعسكر كبم ايضا يعانون من انعدام الصحة العلاجية بسبب توقف المركز الصحي عن العمل لمدة بلغت ( 3 ) سنوات ، واشار الي انهم حتي الان لايعرفون الاسباب التي ادت لاغلاق المركز الصحي . واوضح ان النازحون الان يشكون من عدة امراض منها الملاريا والاسهالات ، بالاضافة الي الآم في القلب لكبار السن.

وفي خبر متصل طالب البرلمان بتجميد قرار الحكومة بتعليق نشاط منظمة الصليب الاحمر بالبلاد الذي صدر مؤخرا الى حين التوصل الى حل وسط بين المنظمة واللجنة الفنية . واوضح محمد أحمد الفضل نائب رئيس اللجنة الطارئة التي شكلتها لجنة الشؤون الاجتماعية والانسانية بالمجلس الوطني للتقصي حول اسباب تعليق نشاط منظمة الصليب الاحمر بالسودان ، اوضح انهم بحثوا امس الخميس مع المنظمة اسباب تعليق نشاط الصليب الاحمر وتأثيرات ذلك على جهودهم بالسودان . وابان أن المسئولين بالمنظمة أكدوا أن لديهم استقلالية في العمل ، وانهم يعملون وفق مرجعية المنظمة ، وبرغم ذلك لا يستطيعون التحرك الا بإذن مكتوب من الجهات المختصة (اللجنة الفنية) . واكد الفضل ضرورة العمل على اتساق العمل مع القانون سواء اكان دوليا ام محليا، مؤكدا حرصهم على عدم تعطيل الخدمات التي يقدمها الصليب الاحمر وتقديم العون للسودان برغم الصعوبات التي تواجههم ، معربا عن امله في انجاز وثيقة توافقية بين الصليب الاحمر واللجنة الفنية، مشيرا الى أن الامر سينجلي في حدود شهر . وقال الفضل أن المسئولين بالصليب الاحمر طالبوا بفترة 6 اشهر حتى يتم التشاور بينهم ورئاستهم في جنيف حتى يوفقوا اوضاعهم.

 

Welcome

Install
×