جنجويد حميدتي بجبرون الالاف الفرار لمعسكري كلمة والسلام بنيالا و (11) الف شخصا هائمون في العراء

كشف الدكتور صالح السكرتير العام لمعسكر كلمة لراديو دبنقا ، كشف عن وصول نحو (5) الاف من الفارين من مناطق حجير امس الجمعة ، بينهم نساء واطفال وهم في حالة صدمة ووضع انساني وصحي كارثى ومأساوى

كشف الدكتور صالح السكرتير العام لمعسكر كلمة لراديو دبنقا ، كشف عن وصول نحو (5) الاف من الفارين من مناطق حجير امس الجمعة ، بينهم نساء واطفال وهم في حالة صدمة ووضع انساني وصحي كارثى ومأساوى . واوضح صالح ان النازحين الجدد الفارين اخبروهم بان هناك نحو (11) الف من سكان تلك القري المحروقة عالقين وممنوعين من الوصول الى نيالا ، لانتشار مليشيات حمدتي التابعة لقوات ما يسمى بالدعم السريع . وناشد الدكتور صالح مجلس الامن الدولي والامم المتحدة بالتحرك وفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة الذين ارتكبوا تلك الجرائم البشعة للمحاكمة . كما ناشد المنظمات الانسانية والخيريين بتقديم يد العون والاغاثة العاجلة لهؤلاء النازحين الجدد الذين وصلوا الى كلمة بعد ان فقدوا كل شيئ.

وفي نيالا قالت مصادر مطلعة حكومية وتشريعية ومعارضة لراديو دبنقا ان المنطقة التي ارتكبت فيها الجرائم تقع جنوب شرق نيالا ، تبدأ من مناطق جحير تونو شرقا وحتى ثاني دليبة غربا في مساحة واسعة من محليتي بليل والسلام . واكدت المصادر ان الهجمات التي نفذت على المدنيين وقراهم في تلك المناطق هي بشكل اساسي من مليشيات الدعم السريع المطرودة من كردفان مصحوبة بغطاء جوي وقصف بالطيران ومسنودة على الارض بمليشيات حكومية على ظهور جمال وخيول تجمعت من مناطق ( بلبل ، ابوعجورة ، تلس ، عدالفرسان ، ام ضوا بان واخر قادم من شمال دارفور . واكدت تلك المصادر ان تلك القوات والمليشيات قامت بإتلاف مزارع الخضر والفاكهة بوادي بليل ، كما قامت تلك المليشيات الاعتداء بالضرب والنهب لكل اصحاب (الكوارو) القادمين من تلك القري الى نيالا محملين بالخضار او الخارجين من نيالا بإتجاه تلك القري . ووصفت المصادر الوضع بالفوضى الحقيقية مع الغياب الكامل والتام للحماية الحكومية او اليوناميد . واصبح الوضع تبعا لذلك ان كل صاحب قوة او بندقية هو السلطة والنظام في المكان الذي هو فيه ، كما اشارت المصادر الى موجة نزوح واسعة النطاق من تلك القرى صوب مدينة نيالا منذ يوم الخميس وامس الجمعة.