مركز دارفور للعون والتوثيق يدين العمليات الاجرامية لقوات الدفع السريع وعبدالواحد ومناوي وجبريل يحذرون
ادان مركز دارفور للعون والتوثيق هجوم مليشيات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن على قرى المدنيين جنوب شرق نيالا وحرقها لاكثر من (35) قرية ، وقتل العشرات ونهب الممتلكات ، واغتصاب النساء ، واختطاف اكثر من (20) فتاة ، وتشريد عشرات الالاف لمعسكري السلام وكلمة بمدينة نيالا
ادان مركز دارفور للعون والتوثيق هجوم مليشيات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن على قرى المدنيين جنوب شرق نيالا وحرقها لاكثر من (35) قرية ، وقتل العشرات ونهب الممتلكات ، واغتصاب النساء ، واختطاف اكثر من (20) فتاة ، وتشريد عشرات الالاف لمعسكري السلام وكلمة بمدينة نيالا
ادان مركز دارفور للعون والتوثيق هجوم مليشيات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن على قرى المدنيين جنوب شرق نيالا وحرقها لاكثر من (35) قرية ، وقتل العشرات ونهب الممتلكات ، واغتصاب النساء ، واختطاف اكثر من (20) فتاة ، وتشريد عشرات الالاف لمعسكري السلام وكلمة بمدينة نيالا . ووصف المركز ماحدث بجريمة حرب وجريمة ضد الانسانية ، وطالب بتقديم مرتكبيها للعدالة . ودعا عبدالباقي جبريل مسؤول مركز دارفور للعون والتوثيق ومقره جنيف ، دعا عبر راديو دبنقا كافة الحقوقين والقوى السياسية والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني السوداني لادانة هذه الجريمة التي وصفها بالبشعة . كما ناشد عبدالباقي كافة الشعب وبمختلف فصائله وتوجهاته بأن يهب هبة رجل واحد ضد هذه الجرائم البشعه ، ويرفض وجود ما اسماه بالمجرمين في دارفور.
ومن جهة ناشد مركز دارفور للعون والتوثيق ناشد كافة الدول الاعضاء في الامم المتحدة بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في القبض على الرئيس عمر البشير وبقية المطلوبين لتحقيق العدالة ، وانصاف الضحايا ووقف مايجري من جرائم مماثلة واشد خطورة اليوم في دارفور وجنوب كردفان جبال النوبة والنيل الازرق . وجاءت مناشدة المركز بمناسبة الذكري الرابعة على صدور امر القبض على البشير من المحكمة الجناية الدولية بتهم تتعلق بإرتكاب ابادة في دارفور ، وقال عبدالباقي جبريل مسؤول المركز لراديو دبنقا ان على دول العالم الوفاء بتعهداتها فيما يتعلق بالقبض على المطلوبين وعلى راسهم الرئيس عمر البشير ، والتعاون مع المحكمة الجناية استنادا لقرار الاحالة الصادر من مجلس الامن بموجب الفصل السابع.
وفي ذات الموضوع دعت حركتى تحرير السودان قيادة عبدالواحد ، مناوى ، وحركة العدل والمساواه في بيان مشترك وقع عليه عبدالواحد ، وجبريل ، مناوى ، دعا الأمم المتحدة و الاتحاد الأوربي و الاتحاد الإفريقي و سائر المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة ما يجري من إبادة جماعية للمدنيين في جنوب دارفور ، وتقديم الإغاثة العاجلة للذين هُجّروا قسراً من قراهم ومصادر عيشهم ، و إجراء تحقيق عاجل و محايد لكشف حجم و أبعاد الجريمة و الضالعين فيها ، وعمل كل ما يلزم لتمكين المحكمة الجنائية الدولية من محاكمة الجناة حتى لا تسود ثقافة الإفلات من العقاب أكثر مما هي سائدة ويستأسد المجرمون.
وادان عبدالواحد ومناوى والدكتور جبريل في البيان المشترك ، ادانو تقاعس اليوناميد وعجزها عن حماية المدنيين العزّل ، كما ادانو في نفس الوقت سكوت اليوناميد واستنكافها عن كشف الحقائق وإدانة المجرمين . وحمل عبدالواحد ومناوى وجبريل والي ولاية جنوب دارفور ، ورئيس هيئة الأركان المشتركة و قائد القوات الجوية ، ورئيس جهاز الأمن و المخابرات ، و قائد ما يسمى بقوات “التدخل السريع” ، و قائد المليشيا الميداني حميدتي المسئولية الجنائية الفردية و الجماعية. واشار البيان المشترك الى ان هذه المليشيا قتلت أكثر من مائتين من الأطفال والنساء والمسنين، وحرق أكثر من أربعين قرية، وإغتصاب أعداد كبيرة من القصّر من البنات ، وإختطاف أعداد أخرى، ونهبت عشرات الآلاف من الماشية . وقد ترتّب على هذه الحملة كما جاء في البيان هروب ونزوح أكثر من عشرين (20) ألف شخص من قراهم إلى الجبال والغابات وإلى معسكرى كلما و السلام . واشار عبدالواحد ومناوى وجبريل الى ان استهداف “أمقوجة” و”حجير تونجو” وعشرات القرى التي تقع جنوب شرق نيالا تم بحملة بربرية شعواء ، رغم أن النظام يعلم علم اليقين بأنه لا وجود للحركات المسلحة في هذه المنطقة ، مما يعني أن الحملة كانت من أساسها ضد المدنيين العزّل و مع سبق الإصرار . واشار البيان كذلك الى نهب كامل لماشية وممتلكات السكان المدنيين بتلك المناطق ، وفق خطة متعمده و جزء من برنامج الإبادة الجماعية بالإفقار والتجويع والمرض.