اهالي محليات اللعيت والطويشة وكلمندوا يدينون في مسيرة بالفاشر هجوم الحركات على محلياتهم
خرج أهالي محليات (اللعيت)، (الطويشة)، و(كلمندو) في مسيرة احتجاج سلمية بالفاشر ادانو خلالها هجوم الحركات على هذه المحليات ، وسلموا مذكرة احتجاجية بذلك للحكومة واليوناميد ومنظمة أوشا، وانتقدوا في مذكرة صمت أجهزة المؤتمر الوطني ولائياً وقومياً على مسلك الحركات المتمردة
خرج أهالي محليات (اللعيت)، (الطويشة)، و(كلمندو) في مسيرة احتجاج سلمية بالفاشر ادانو خلالها هجوم الحركات على هذه المحليات ، وسلموا مذكرة احتجاجية بذلك للحكومة واليوناميد ومنظمة أوشا، وانتقدوا في مذكرة صمت أجهزة المؤتمر الوطني ولائياً وقومياً على مسلك الحركات المتمردة
خرج أهالي محليات (اللعيت)، (الطويشة)، و(كلمندو) في مسيرة احتجاج سلمية بالفاشر ادانو خلالها هجوم الحركات على هذه المحليات ، وسلموا مذكرة احتجاجية بذلك للحكومة واليوناميد ومنظمة أوشا، وانتقدوا في مذكرة صمت أجهزة المؤتمر الوطني ولائياً وقومياً على مسلك الحركات المتمردة . وقال نجيب محمد الامين ممثل المناطق الشرقية بولاية شمال دارفور إن عدد النازحين من المناطق المتأثرة بهجوم الحركات بلغ أكثر من (500) ألف مواطن . ودعا الحكومة لمد جسر انساني عاجل للمحليات الثلاثة اللعيت والطويشة وكلميندو ، كما طالب الحكومة بالاسراع في بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بالمحليات الشرقية لولاية شمال دارفور .
ومن جانبه اتهم نور الدين ادم ابوالقاسم نائب دائرة اللعيت جار النبي بالمجلس التشريعي لولاية شمال دارفور ، اتهم الحركات بالاستيلاء على المؤن والبضائع الموجودة بسوق اللعيت وشحنها في (7) شاحنات كبيرة ، هذا الى جانب الاستيلاء على الاموال من البنوك والمحلية . وقال ان الهجوم على اللعيت خلف قتيلا واحدا وجريحا واحدا ، لكن والكلام لنورين عدد القتلي كان كبيرا في الطويشة.
وفي الخرطوم وصف الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية في دارفور وصف الحكومة بالعجز ، وحذر من انحدار الوضع في دارفور باتجاه مربع العام 2003 م . ووجه سيسي في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الخميس انتقادات لاذعة للحكومة الاتحادية ، وقال ان هيبة الدولة غائبة تماما بدارفور ، وانتقد سيسي تعامل الحكومة مع هجوم الحركات على ولاية شمال دارفور ، وقال ان ولاية شمال درافور تعرضت لاعتداءات كبيرة ولم يكن هناك أي مجهودات لمواجهتها . واكد سيسي إن الاعتداء الذى وقع فى جنوب درافور من حرق للقرى ونهب للممتلكات جاء عقب تدخل قوات الدعم السريع لمواجهه هجوم الحركات المسلحة على المنطقة ، وذكر سيسي أن متفلتين استغلوا تدخل قوات الدعم السريع واعتدوا على القرى الامنة. وأكد ان الاعتداء نتج عنه حرق 38 قرية ونزوح أكثر من 30 الف من منطقة سان دليبا ، بجانب عدد مقدر من نازحين اخرين بمناطق بجنوب دارفور نزحوا إلى معسكر كلمة وبقية المناطق . واكد سيسي ان الوضع بدارفور ينبئ بالخطر ، واكد ان هذا الوضع اذا استمر دون مواجهه حاسمة او حل سيكون لذلك عواقب على وثيقة الدوحة والسلم في دارفور والسودان عامة.