وقف احتجاجية لطلاب سرف عمرة امام البرلمان وتسليم مذكرة تطالب بمحاكمة المرتكبين
نظم المئات من طلاب وطالبات رابطة سرف عمرة بالجامعات والمعاهد العليا السودانية نظموا امس الثلاثاء وقفة احتجاجية سلمية امام البرلمان السوداني ضد ما يجري من عمليات قتل ونهرب وتشريد للمدنيين وحرق للمنازل والقرى ونهب للممتلكات في سرف عمرة
نظم المئات من طلاب وطالبات رابطة سرف عمرة بالجامعات والمعاهد العليا السودانية نظموا امس الثلاثاء وقفة احتجاجية سلمية امام البرلمان السوداني ضد ما يجري من عمليات قتل ونهرب وتشريد للمدنيين وحرق للمنازل والقرى ونهب للممتلكات في سرف عمرة
نظم المئات من طلاب وطالبات رابطة سرف عمرة بالجامعات والمعاهد العليا السودانية نظموا امس الثلاثاء وقفة احتجاجية سلمية امام البرلمان السوداني ضد ما يجري من عمليات قتل ونهرب وتشريد للمدنيين وحرق للمنازل والقرى ونهب للممتلكات في سرف عمرة . وسلم الطلاب مذكرة بذلك لنائب رئيس المجلس الوطني ، واوضح المتحدث باسم رابطة طلاب سرف عمره بالجامعات والمعاهد العليا السودانية لراديو دبنقا ان المذكرة التى تم تسليمها لنائب رئيس البرلمان ، طالبت بضرورة تشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق في منطقة سرف عمرة من ارض الواقع كواجب انساني ، ورصد كل الانتهاكات التي تمت والتي وصفها بانها جريمة مكتملة الاركان ، و ان يتم محاكمة مرتكبيها وان لا تقيد ضد مجهول . واضح ان المذكرة طالبت كذلك بضرورة ان تقوم الحكومة الولائية بتوفير الامن ، وان تقوم حكومة المركز بتوفير قوات للحماية ومخاطبة المنظمات لتوفير الماؤي للمتضررين.
ومن جهة ثانية اعلن المتحدث باسم رابطة طلاب سرف عمره ان الطلاب سلموا ايضا يوم الاحد ثلاثه خطابات الي كل من الاتحاد العام للطلاب السودانيين ، والمفوضية القومية لحقوق الانسان بالسودان ، ومفوضية العون الانساني تتعلق بالانتهاكات التي ارتكبت ضد مواطني سرف عمرة من قتل ونهب وتشريد . واكد ان الطلاب عبروا عن رفضهم التام لما حدث من استهداف ممنهج ضد اهالي سرف عمره ، وان هذا الاستهداف قد ادي الي تشريد وفقدان العديد من الطلاب بمرحلتي الاساس والثانوي السنة الدراسية الحالية ، كما ادى كذلك الي فقدان اهلهم واسرهم لمنازلهم ولجؤهم في المقابل الى مباني اليوناميد طلبا للحماية ، مشيرا الى ان هؤلاء الاسر الآن بلا ماؤي ، وطعام ، ودواء . وطالبت المذكرة الجهات المعنية للقيام بدورها الانساني نحو هؤلاء الابرياء المستضعفين من النساء والاطفال وكبار السن.