استمرار تدفق الفارون من جنوب شرق نيالا الى معسكري دريج والسلام
وصل الي معسكر دريج للنازحين بمدينة نيالا بجنوب دارفور ، يوم الاحد الماضى ( 300 ) اسرة فرت من مناطق جنوب شرق نيالا ، وذلك جراء الهجوم الذى شنته مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتى على المنطقة
وصل الي معسكر دريج للنازحين بمدينة نيالا بجنوب دارفور ، يوم الاحد الماضى ( 300 ) اسرة فرت من مناطق جنوب شرق نيالا ، وذلك جراء الهجوم الذى شنته مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتى على المنطقة
وصل الي معسكر دريج للنازحين بمدينة نيالا بجنوب دارفور ، يوم الاحد الماضى ( 300 ) اسرة فرت من مناطق جنوب شرق نيالا ، وذلك جراء الهجوم الذى شنته مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتى على المنطقة . واكد احد مشائخ المعسكر ( لراديو دبنقا ) ان الوضع الانسانى والصحى لهذه الاسرة الجديدة بانه فى غاية الصعوبة ، حيث لا يحملون اى شئ سوى ملابس ممزقة على اجسادهم . وقال الشيخ بان النازحين الجدد اخبروهم بان مليشيا الدعم السريع نهبت وسلبت كل ما بحوزتهم من اموال وممتلكات ومواشى ومحاصيل . وكشف الشيخ بان مفوضية العون الانساني قامت يوم الاثنين بحصر وتسجيل النازحين الجدد وانها وعدت بتقديم المساعدة لهم ، بيد انها لم تقدم شيئا حتى الان . وطالب الشيخ المنظمات الانسانية الاسراع فى نجدة هؤلاء النازحين الجدد الذين يعيشون فى العراء بلا مأوى وغذاء ودواء.
وفى معسكر السلام بنيالا لا زال النازحون الجدد يتوافدون للمعسكر حيث وصل يوم الاربعاء ( 35 ) اسرة تضم ( 171 ) شخصا من ثاني دليبة . واكد محجوب ادم تبلدية شيخ المعسكر ان جميع النازحين الجدد اوضاعهم سئية جدا ويحتاجون لمساعدة عاجلة ، مجددا مطالبته للمنظمات الانسانية الاسراع فى اغاثة هؤلاء النازحين الجدد . وشكا تبلدية من بطئ التسجيل وحث مفوضية العون الانساني ومنظمة الهجرة الدولية الاسراع فى تسجيل النازحين الجدد حتي يتم توفير الغذاء ، الماء ، المأوي ، الدواء ، الكساء ، المفارش لهم.
وفى معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر بشمال دارفور ، عقد وفد من الاتحاد الافريقي اجتماعا مطولا مع قيادات النازحين يوم الاربعاء ، وقال احد مشائخ المعسكر ( لراديو دبنقا ) ان وفد الاتحاد الافريقي ضم ممثل قطاع حقوق الانسان ،و قطاع الامن ، والقطاع السياسي ، والمعونة الانسانية ، وقال بان الوفد سأل عن سير تطبيق وثيقة الدوحة علي الارض ، وعن الوضع الامني . وقال الشيخ بان قيادات النازحين اكدت للوفد بانه لا توجد ما تسمى بوثيقة الدوحة على الارض . وان الوضع الامنى تراجع ووصل كما حدث فى بداية الحرب عامى 2003 – 2004 ، ودللوا باحداث جنوب وشرق دارفور . وقال الشيخ بان قيادات النازحين طالبت بتوفير الامن وتوحيد المنابر التفاوضية حتي يتم تحقيق سلام شامل وعادل ، الى جانب توفير فرص عمل للشباب . وقال الشيخ بان الوفد اخبرهم بانهم اتوا لجمع معلومات ، وسوف يقومون برفع ما توصلوا اليه الي الجهات العليا.