المؤتمر الوطني يفكر في منح ضمانات للحركات المسلحة للادلاء برأيها في الداخل والحركات تستهجن
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د.
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د.
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل في مؤتمر صحفي بنيالا أن حزبه يفكر في منح الحركات المسلحة ضمانات للإدلاء برأيها في اللقاء الجامع الذي سيتم الاتفاق عليه داخل السودان ، وأضاف قائلاً إذا لم يتفقوا فليرجعوا . ولكن مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية قال ان الموتمر الوطني لم يقنع احد حتي الان ليكون جزء من ( وثبتة ) ، واكد لراديو دبنقا ان ( الوثبة ) التى اعلنها الرئيس البشير لم تعقبها عمل ملموس او خطوة جادة تقنع المجتمع السوداني والمجتمع الدولي ليكونوا جزء منها . ووصف مناوى دعوة مصطفي اسماعيل للحركات بالحضور للخرطوم بضمانات بغرض الحوار بانها هراع وتدل علي عدم جدية المؤتمر الوطني . واوضح مناوى بان الجبهة الثورية قدمت خارطة طريق ورؤية واضحة للوصول الي الحل الشامل يبدأ من خلق بيئة ملائمة للحوار السياسي ووقف اطلاق النار ، بجانب حل القضايا الانسانية ، ووضع برتكولات لها ، ومن ثمة الدخول في القضايا السياسية ، مؤكدا بانهم لم يذهبوا للخرطوم لهذة الاسباب . واكد مناوى انهم اذا ارادوا الذهاب للخرطوم فانهم سيذهبون باسلحتهم وبدون دعوة من مصطفى اسماعيل اوعمر البشير.
من جهة ثانية أعلن والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي ، عن وضع ترتيبات أمنية تمكن الولاية من طرد التمرد عن أراضيها بنهاية هذا العام . وقال في حوار مع “الشروق”، إن باب الحوار مع المتمردين لن يغلق نهائيا ، وأوضح أن الخطة تهدف لجمع السلاح غير المقنن ، وفتح أبواب الحوار مع حملة السلاح ، وأضاف نحن مستعدون للسلام والحوار حول قضايانا المهمة.